تزين ديكور مسرح أبو بكر سالم لاستقبال الفنانة أحلام وإحياء الليلة الماسية، الجمعة 17 فبراير، إذ وُضع تاج الملكة أعلى المسرح، وزينت ألماستها المسرح بوجودها بين الفرقة الموسيقية التي يقودها وليد فايد ،وزادت الليلة تألقاً بخروجها من بين هذه الألماسة وسط تفاعل جماهيري عالٍ بالهواء الطلق؛ حيث بلغت درجة الحرارة 9 درجات مئوية.
ووصفت في بداية كلمتها البلد بأنها ألماسة الوطن العربي، الرياض، وعبّرت عن امتنانها بوجودها بين جمهورها، قائلة: أنا دائماً بنتكم وصديقتكم وأختكم وبنت عمكم.
وعبرت عن هيبة الجمهور، وحيت الحضور بقولها: أنا أرتبك وأخاف من الجمهور كثيراً؛ لأن له هيبة، وأحاول أن أسعده، واليوم أغني بوجود الأمير بدر بن عبد المحسن وسعيدة بكل من يحضرني، واليوم هناك الكثير من الشعراء منهم فيصل العطاوي وفيصل الشعلان والكثير من الإعلاميين أيضاً.
من بين الفرقة الاستعراضية تألقت بغناء عيوني بس، وأردفت بغناء ومستغرب، ثم عادت بجمهورها لأغنياتها القديمة عبر وش ذكرك، وحيّت عازف الكمان البحريني علي العليوي، الذي قدّم معزوفة خاصة في بداية أغنية أكثر من أول أحبك، وتمنت السلامة لكاتب الأغنية منصور الشادي، وعادت الفرقة الاستعراضية لتميز أغنية خاطري ضايق بوجود شاعرها الأمير بدر بن عبد المحسن، وأردفت بغناء يا آدمي حس، وعادت لأغنيتها مثير ممازحة جمهورها بأنها غنتها في سن 28 عاماً، وهي تبلغ اليوم 29 عاماً، كما مازحتهم بأنها تشعر بالأسف للمايكروفون؛ لأنها تقوم بحمله وإعادته باستمرار أثناء الغناء، وأردفت بأغنية ابرحل وسط تفاعل عالٍ من جمهورها، ثم أنا ما استغني برفقة راقصة استعراضية، وما به جديد، وغنت أيضاً ليه يا دنيا، مبينة امتنانها على العمل مع عبد الله بودله ومحمد بودله؛ لإعجابها بإبداعهم، وأردفت بطولت، ثم بدمعة زرقاء وسط أداء مميز للفرقة الاستعراضية التي أنهت برفقتها الوصلة الأولى، وتضمنت الوصلة الثانية عدداً من الأغنيات، منها ناويلك، ولما قلبي، وتمرد، وتغنت بحزين لتحقيق الدفء لجمهورها، مبينة أنها تشعر بالدفء لوجودهم، كما أُعلن أيضاً عن مشاركة عازف البيانو غي مانوكيان.
Leave a Reply