ضجة كبيرة أثارتها التسجيلات الصوتية التي تم نشرها عبر موقع الجرس عن هيفاء وهبي واتهامها بالتخلي عن والدها في فترة مرضه.
التسجيلات الصوتية عن هيفاء وهبي يقول فيها والدها أنها تخلت عنه في فترة مرضه وباحتياجه لتركيب بطارية بسبب تجمع الماء في جسده.
عائلة هيفاء أصدرت بياناً برّأها تماماً وأكد تعرضها للظلم جاء فيه:
“منذ بضع سنوات تقصّد المدعو علي كنعان التقرب من والدنا، ومحاولة إقناعه بالظهور في مقابلات وبرامج تلفزيونية للحديث عن حياة هيفا الشخصية، وعدم تواصلها معه والإساءة لوالدتها، ووالدنا كان في كل مرة يرفض، إلى أن استغل كنعان فرصة مرضه بعد أن علم منذ بضعة أيام أنه بحاجة إلى زرع بطارية في القلب وهي مكلفة، فحاول إقناعه بالتواصل مع هيفا بهدف طلب المال، الوالد رفض، لكن علي كنعان بالإتفاق مع نضال الأحمدية، قال إنه تواصل أصلاً مع طرف من قبل هيفا، وفعلاً إتصل بالوالد أحد الأشخاص، مدعياً أنه من قبلها قائلاً إن هيفا ووالدتها سوف تتصلان وتلتقيان به، وهكذا جعله ينتظر إتصالاً من إبنته، ليعود ويسأل بعدها لماذا لم تتصل به، هكذا يظهر وكأنه هو الذي يود التواصل معها لمساعدته وفقاً لخطتهم الخبيثة معاً”.
وتابع البيان:
“وأصبح يسأله عما إذا كانت هيفا تواصلت معه أم لا، والوالد يجيبه، وقد تم تسريب تلك التسجيلات الصوتية… وقبل كل هذا نضال الأحمدية تواصلت مع الوالد طالبة منه إرسال رسالة صوتية يتحدث خلالها عن وضع العائلة قائلةً “بنتك ليش ما عم ترد عليك؟ كيف فيي ساعدك بعتلي رسالة صوتية، إذا هيفا ما ردت أنا بجمعلك المبلغ”.
وأضاف:
“فكان جوابنا لها بأن الوالد ليس بحاجة للمساعدة، والحمدلله الأمور جيدة ويعطيكي العافية… وهنا إنتهى الحديث، وظننّا أنّ الموضوع انتهى، لنتفاجأ بعدها أن الأحمدية قامت بنشر الرسائل الصوتية أمام الرأي العام من دون إذن”.
وأكدت العائلة:
“يهمنا أن نوضح أن السيد محمد وهبي ليس بحاجة للمساعدة، فأبناؤه وأصهرته لا يقصّرون، وكما هو معلوم إبنه الشهيد كان ضمن مؤسسة لا تتخلى عنه إن لزم الأمر”.
وحسمت العائلة الجدل:
“بالمختصر لقد تمّ التخطيط لتوريط الوالد واستدراجه، وهو الرجل الذي ناهز التسعين، ونحن نرفض المشاركة مع الأحمدية بالإساءة إلى هيفا وإلى والدنا السيد محمد وهبي بهذا الأسلوب الرّخيص، وبإختصار لو تواصلنا مع هيفا شخصياً وطلبنا أي شيء منها، فهي بالتأكيد لن تقصّر… علاقتنا بها قضت بأن نكون بعيدين بسبب إنفصال الأهل ليس أكثر، ونحن لن نقبل بالإساءة لنا، ولن نكون شركاء في الإساءة لها أمام الرأي العام إرضاءً للصحافة الصفراء التي بات القارئ يعلم جيداً فبركاتها وافتراءاتها، وشكراً”.
Leave a Reply