اثارت المغنية الامريكية الشهيرة أديل الجدل بتصرياتها المثيرة عند احتفالها بعيد ميلادها، من خلال اعترافاتها الجريئة حول حياتها الجنسية وعدد المرات التي تحتاجها لتكون سعيدة. بينما كانت تعيش وحيدة خلال فترة طويلة من حياتها كشفت المغنية أنّ الطريقة الوحيدة التي تمّ إقناعها بها بالخروج كانت من قبل رفاقها المثليين.
أخبرت آديل مجلة attitude في ذلك الوقت: “جميع أصدقائي مثليون. حياتي الجنسية وحيدة جدًا ولكن لديّ كثير من الدراما في حياتي. أنا مثل كاتبة العمود التي يلجأون إليها بشأن مشاكلهم الشخصية… فهم دائمًا يأتون إلى منزلي في الرابعة صباحاً بالدموع”.
وتابعت: “كان صديق أمي يعيش معي في الصيف وظلوا يحاولون إخراجي. كانوا يقولون: “أنت بحاجة إلى الخروج، تحتاجين إلى مقابلة رجل”.
بعد طلاقها من زوجها السابق سيمون كونيكي، تصدّرت آديل بنجاحها مع الـ دي جي زين لوي. ولملمت آخر قذارات حياتها، واعترفت أنها تكره فكرة ممارسة الجنس العفوي غير الرسمي دون علاقة رومانسية.
وتابعت: “لوس أنجلوس ليست المكان المناسب للذهاب إلى المواعدة عندما تكون أديل”.
وكشفت النجمة أنّ أصدقاءها وعائلتها يشاركون في “الجنس العرضي” الذي يحدث خارج علاقة رومانسية.. وينطوي على غياب الالتزام أو الارتباط العاطفي أو الألفة، مشيرة إلى أن هذا لم يكن من اختصاصها.
تتابع أديل: “أنا لا أفعل ذلك. أنا لست كذلك، هذا ليس أنا… لقد تركت زواجي للمضي قدمًا، وليس لأعود للوراء”.
وقالت آديل إنها تأمل أن يساعد ألبومها الجديد، الآخرين في وضع مماثل، والذين كانوا يكافحون مع الحياة بعد الطلاق.
غالبًا ما لا تمنح آديل معجبيها كثيراً من التواجد على الإنترنت، ولكن خلال بثّ مباشر على “انستغرام” في عام 2021، منحتهم بالتأكيد بعض المساحة.
في أثناء قيامها بالترويج لموسيقاها الجديدة، ظهرت إحدى المعجبين لطرح سؤال عليها في قسم التعليقات حين حثت الناس على التقدم والدردشة معها.
Leave a Reply