وعاد الوسوف الى مهرجان جرش وقد سبقته هتافات الجمهور التقليدية ” ابو وديع” وفي أيدي الجمهور كانت يافطات تحمل اسمه، ليثبت أنه سلطان الطرب جورج وسوف.
وعلى مدى ساعة ونصف الساعة تنقل وسوف بين أغانيه التي رددها معه جمهوره عن ظهر قلب، أطل من خلف ستاره سوداء غطت المسرح تمهيدا لغنائه فكانت البداية مع اغنية حد ينسى قلبه، كما غنى كده كفاية.
تلاها بأغنية عبد الحليم جانا الهوى جانا. كذلك كانت اغنية تعاتبني ع كلمة.
وعاد ليوم ان ” كلام الناس لا بيقدم ولا يأخر”. كما غنى صابر وراضي.
وعلى أنغام أغنيته “خسرت كل الناس علشانه”. وبعد ترحيب وسوف بجمهوره وإعلان شكره لإدارة المهرجان على دعوته مجددا للالتقاء بجمهوره في الأردن وفلسطين.
و كرم مدير المهرجان أيمن سماوي، المطرب وسوف بدرع المهرجان، وبدا الانسجام واضحاً بين وسوف وفرقته الموسيقية بقيادة المايسترو ايلي العليا، حيث اختار تقديم مجموعة كبيرة من أغانيه العالقة في أذهان الجمهور على شكل “كوبليهات” متتابعة، فغنى “بستنى باليوم واليومين، صابر وراضي، بيحسدوني”، قبل أن يعود لبداياته ويغني “يا ليل العاشقين” التي رددها الجمهور معه طويلاً وأعاد منها” كوبليهات” كثيرة، وكذلك فعل مع أغنيته “قلب العاشق دليله”. في حفلات الوسوف تطغى الكاريزما التي يمتلكها على الأجواء، فهو يغني تارة ويترك الجمهور تارة أخرى وكأنه المطرب، في ذكاء يحسب للفنان، فعلى إيقاع الوسوف يغني الجمهور ويسكت ويتفاعل ويصفق.
أبو تايه يغني لنشامى الأمن العام ويقدم التراث الاردني
كان الفنان سعد ابو تايه على موعد مع جمهوره الذي جاء ليستمتع بصوته وأدائه المتميز، فقدم ابو تايه وصلات من الاغاني الاردنية مثل: مرعية يا البنت ونزلن على البستان ولوحي بطرف المنديل، في حين بدأ بأغنية يا سعد.
كما قدم الدحية والهجيني والدبكات والمجوز بطابع شعبي متطور، حيث استعان بعازف بزق تركي ضمن اداء الفرقة الموسيقية كجزء من التجديد في اداء اغانيه.
كما قدم اغنية جديدة لنشامى الامن العام ” يا النشمي شمر زنودك احنا ارضك وحدودك، حنا رجالك يا ابو حسين”.
وابدى ابو تايه سعادته بمشاركة فرقة فلسطينية واخرى اردنية قدمتا عدة لوحات ودبكات تراثية.
ومن جهة أخرى أشاد أو تايه بمهرجان جرش في دورته الحالية من حيث التنظيم الرائع، وما كان ذلك لولا وجود مدير المهرجان ايمن سماوي الذي قال انه صاحب خبرة ودراية والتي اكدتها السنوات السابقة، ووصف سماوي بصاحب العلاقات الأخوية والصادقة مع نجوم الغناء العربي وهو ما تجسد هذا العام بالمشاركة الايجابية لنجوم الاغنية الاردنية جنبا الى جنب مع الفنانين العرب.
وتمنى ابو تايه من وزارة الثقافة تفعيل التبادل الثقافي بين مهرجان جرش والمهرجانات العربية من خلال مشاركة الفنان الاردني في تلك المهرجانات اسوة بمشاركتهم بالمهرجانات الاردنية.
وتقدم بالشكر للتلفزيون الاردني “شاشة الوطن” للتغطية الاعلامية المتميزة التي عكست صورة الفنان الاردني والابداع باحسن ما يكون الى جانب الاعلام بشكل عام.
المسرح الشمالي
فرقة تناغم من سوريا .. جمال الحضور
قدمت فرقة تناغم تنويعات من الغناء السوري في أمسية كانت بمثابة بانوراما فيها تنوع الغناء السوري، البداية كانت مع مقاطع من اغاني فريد الأطرش، قلبي ومفتاحة ولكتب ع اوراق الشجر…ثم انتقلت الى أغنية واشرح لها ، وتحت التفاحه ولركب حدك يالموتور للفنان فهد بلان.
ومن اغاني سميرة توفيق مقاطع من رف الحمام..وبسك تيجي حارتنا.ويامدقدق ابن عمي، وقدمت الفرقة من اغاني نجاة الصغيره عاليادي واما براوة..واغنية الدنيا ربيع وياواد ياتقيل لسعاد حسني، وغنت الفرقة من اغاني جورج وسوف ترغلي ياترغلي..و انا عمري 16 سنة…ودبنا على غيابك دبنا، ثم قدمت وصلة اردنية بأغنية مرعية وفتح الورد وويلي ما احلاها البنت الريفية، واستمرت بتقديم تنويعات من الغناء السوري. شفتك ياجفله وقوم درج…زميلي عليها مسلي..و اه يا ابو الهودلي..والناعورة..ويلبقلك شك الالماس…والبلبل ناغى عغصن البان..وختمت بأغنية يامال الشام.
فرقة جاردينيا وأغاني الطفولة
قدمت فرقة جاردينيا اغاني اشارات مسلسلات الاطفال حيث بدات بأغنية سارة مسلسل افتح ياسمسم…واستمرت وسط تفاعل الجمهور بشارات المسلسلات من قصص الشعوب وساندي بيل..والنسر الذهبي وعهد الاصدقاء.
وواصلت مع اغاني سارة مسلسل ريمي..وغنى الجمهور مع الفرقة أغنية ما احلى ان نعيش في خير وسلام لمسلسل هايدي.
ثم قدموا شارة مسلسل سنان يا سنان وسازوكي وجريندايزر وسارة مسلسل جزيرة الكنز.
بعد ذلك أغنية شارة مسلسل ليدي أوسكار..والمسلسل الياباني القناص..وختمت مع مسلسل جونغر.
وقد قام مدير المسرح الشمالي فراس الخطاطبة بتقديم درع المهرجان تكريما لهم.
مسرح ارتيمس
أطلت الفنانة الاردنية بلقيس الليلة على خشبة مسرح ارتيمس وأدت مجموعة من الأغاني الوطنية والعربية لاقت تفاعلا كبيرا من زوار مهرجان جرش للثقافة والفنون، تلاها وصلة غنائية قدمها مجموعة من الفنانيين الأردنيين ؛ الفنان خالد جمال ونضال الحامد وباسل جريسات.
الساحة الرئيسية
افتتحت فعاليات الساحة الرئيسية أمس الخميس بـوصلة غنائية وموسيقة فلكلورية أردنية قدمها فرقة الموسيقى التابعة لـمركز زها الثقافي، تلاها رقصات خاصة بالثقافة الشيشانية قدمتها فرقة الجمعية الأردنية الشيشانية للفلكلور.
وتفاعل جمهور الساحة الرئيسية مع الرقصات الفلكلورية التي اديت على أغاني تراثية بالزي الفلسطيني التقليدي، تبعها دبكات شعبية قدمتها فرقة مقام غزة من فلسطين.
ومن تونس قدمت الفرقة الوطنية للفنون الشعبية عدة اغاني ورقصات من التراث التونسي ورسمت اجمل لوحة عرضت فيها عناصر التراث اللامادي.
وانتهت فعاليات الساحة بوصلة غنائية قدمها نخبة من الفنانين الأردنيين هم: عمر السقار واديب القاسم وشريف الزواتي واحمد الدرايسة، وجدت تفاعلا كبيرا من زوار المهرجان.
مسرح الصوت والضوء
ومن على خشبة مسرح الصوت والضوء استمتع زوار المهرجان العائلي بمجموعة من العروض المسرحية وحكاوى القصص للأطفال قدمت بعرضي كرنفال الاسرة والطفل ومسرحية الارنب والشتاء.
مسرح الأوديون
فرقة محمد زهدي تسحر جمهور الاوديون بالموسيقى..
ونايا النسائية تطرب الحضور بالموروث الغنائي الأردني
حلّت فرقة الدكتور محمد زهدي للموسيقى بقيادته على مسرح الأوديون وَسْط البلد، لتقدم أجمل الفقرات الموسيقية ضمن مهرجان جرش بدورته السابعة والثلاثين.
وعلى وقع موسيقى التراث بدأت الفرقة بعزف مقطوعات من أغنيات التراث العربي مثل وين على رام الله وغيرها، وانتقلت الفرقة بعزفها المحترف على الآلات الموسيقية لتقديم مقاطع مميزة أمتعت الحضور من موسيقى تراث بلاد الشام والموشحات الأندلسية من خلال العزف على العود والأورغ والناي والدمج المحترف بينهم.
ثم قدم الفنان الموسيقي الدكتور زهدي عزفا منفردا مبهرا على الناي، أرفقها مع فرقته بعزف لأغنية فيروز “سألوني الناس”. و تألفت الفرقة من كل من؛ أحمد الجراج آلات ايقاعية، باسم الشرمان الاورغ، جوزيف دمرجيان الجيتار، وأوس مرجي.
حول مشاركة فرقة الدكتور محمد زهدي لأول مرة ضمن فعاليات مهرجان جرش، يرى زهدي أنها داعمة للفرق الجديدة ونشر الثقافة الموسيقية.
ويكشف زهدي أن طريقة توظيف الآلات الموسيقية العربية والغربية بلغة حوار تجذب الجمهور، إضافة إلى عزف مقطوعات مختلفة من تراث الشعب والأغنيات القريبة منهم.
يشار إلى أن زهدي سبق وأن حظي بجائزة مشروع “خروج عن النص” للموسيقى ضمن مهرجان موسيقى الغناء والموسيقى الذي أقامته وزارة الثقافة في عام ٢٠٢٠.
*فيما حملت فرقة نايا وهي أول فرقة أردنية للأصوات النسائية بأغنيات التراث الأردني، جمهورها لأجواء الموروث الغنائي الأردني، وقدمن على ثلاث فقرات “ميدلي” بأصوات نسائية من كورال الفرقة التي ضمت العازفات النساء ايضا.
وكانت أول ميدلي بصوت الفنانة لينا صالح التي قدمت مجموعة من اغنيات التراث القديم ومنها؛ شمالي يا هوا الديرة، على الدلعونا الهوا الشمالي غير اللونا، يا زريف الطول.
أما مدلي بيسان القيسي فقدمت “صوبوا القهوة صبوا الشاي واسقوا اللي زارونا، يا حبيب الدار، طولت المشوار، مشتاق الدار، نزلن على البستان، يا شوقي يا. ويا مدقق يا بن عمي.
ونقلت نايا الجمهور لأجواء التراث القديم من الغناء المحترف، وقدمت الفنانة دانيا عوض سلسلة من أغنيات مميزة من الفلكلور الأردني المميز واستطاعت العازفات مع المطربات أن تقدمن ليلة وأمسية مميزة.
الدكتورة رولا جرادات أكدت أن الفرقة تختص بغناء التراث العربي بشكل عام، واليوم اختارت الفرقة اليوم تأدية جميع الوصلات أردنية، لإعادة الأجواء للزمن الجميل.
يذكر أن فرقة “نايا” الموسيقية تتكون من اثنتي عشرة فتاة، وهي أول فرقة موسيقية نسائية في الأردن؛ وتضم كلا من: د. رلى جرادات رئيس الفرقة وعازفة القانون، ولينا صالح وبيسان القيسي ودانيا عوض (غناء)، د. ديما سويدان عازفة (العود)، وآلاء تكروري عازفة (الفلوت)، ومي حجارة عازفة (الكونتراباص)، وزينب السامرائي عازفة (الكمان)، وستيفانيا ستويان (عازفة الكمان)، ونادين قبعين عازفة (إيقاع الرق)، وجود مدانات عازفة (إيقاع طبلة).
اختتم الحفل بتكريم ممثل إدارة مهرجان جرش ومدير مسرح الأوديون عطاالله الرواحنة فرقة الدكتور محمد زهدي للموسيقى، وفرقة نايا المسائية على جهودهما في بث الفرح وترسيخ التراث الغنائي الأردني للجمهور.
إضغط على الصورة لتكبيرها
Leave a Reply