ما زالت لؤلؤة الرقص الشرقي الراقصة ” ميرامار ” تتألّق في كافة الحفلات التي تحييها ، إن كان في لبنان أو في الخارج ، فهي متمّكنة من فنّها و مسار خطّها الإبداعي المليء بالتنوّع التي رسمته بكثير من الجهد لتصل به الى قِمّة النجاحات.
وهي أينما حلّت في حفلاتها ، تخطف الوَهْج وتسلب الألباب وتملئ الأجواء طاقة إيجابية ، فتُدهش الحاضرين بجميل طلّتها وحلاوة تقديمها لأصول الفن الراقص البديع التي ترسمه بإيحاءات ولوحات ملّونة ، تمزج فيها رقيّ الذوق مع حداثة الفكرة ورَونَق المشهدية التي غالبًا ما تُبهج المتابعين الذين يستشفون من خلال وصلاتها الراقصة روائع ومزايا هذا الفن الراقي.
ولا يختلف إثنان على أن ” ميرامار ” من المُجيدات اللواتي سَلَكن هذه الطريق برُفعة وأصول، وتميّزت بخطّ مختلف ، جَمَعَ في قالبه تقنيّة أكثر مدارس الرقص حرفة التي ساهمت طوال حقبات زمنية طويلة في تطوّره، وإنتقت من جماليّاتها ما يتماشى وحداثة العصر.
فكانت ” ميرامار ” في سلوكية رقصها ، مدرسة عصرية قائمة بحدّ ذاتها ، لا تشبه إلّا نفسها . وقد إعتمدَت على تحسين وتلميع صورة حداثته في مدرستها الخاصة التي تخرّج من صفوفها عشرات الطالبات اللواتي إستهوين الرقص وعَشقْنَه وجعلن من ” ميرامار ” مثالًا لهن يُحتذين به.
وتستمّر لؤلؤة الرقص الشرقي في إحياء الحفلات والسهرات والمناسبات في أكثر من مكان ومنطقة، فأجندتها الفنيّة حافلة بالمواعيد التي تحرص على تقديمها بتواريخها المُحدّدة لاسيما في مطعم ” الكوخ ” – عاليه ، و”Les Tziganes” – جونيه، و الـ ” Pavillon” -صور، و الـ ” أكابر ” – صيدا، و مطعم ” الدلب ” – ملتقى النهرين وغيرهم ..
“ميرامار ” صاحبة تاريخ حافل بالنجاحات ، لها جمهورها وعاشقين لفنّها . وعلى الرغم من بروزها ضمن أضواء الشهرة وشيوع إسمها كراقصة شرقيّة مميّزة ، لم تبعدها الشهرة عن محبّتها للناس ، وما زال التواضع سمة توهج كامل حياتها .
Leave a Reply