أقامت مدينة زوق مكايل ليلة السبت ٢ أيلول حفلها السنوي “بلدتنا العيد” في نسخته الرابعة على مدرجها الروماني، جامعة أبناء البلدة وسكانها والجوار وعشاق الفن والجمال والموسيقى، في اطار راقي حصد احاسيس من حضر في مشهدية رائعة تناسقت بها إضائة خلابة اندمجت بالمسرح المبهر الذي بدوره عكس جمال المدرج الروماني الذي استقطب حضور تخطى عدده ١٧٠٠ شخصًا نهموا من نبع الموسيقى حتى الثمالة.
أحيت الحفل جوقة فيلوكاليا وفرقة عشتار بقيادة الأخت مارانا سعد، التي اعادتنا في الذاكرة الى الزمن الجميل بأنغام رائعة، فمن ذكي ناصيف الى أعمال الأخوين الرحباني والسيدة فيروز مرورًا بفيليمون وهبة. وللبد من اعادت تراث بلدة زوق مكايل كما كل عام في مهرجانها من خلال تقديمها لجميع الحضور بعد انتهاء الحفل طبق البلدة التراثي “القلقاس” بالإضافة للفتوش.
جميع من حضر كان دخولهم مجاني وتم أستقبالهم من قبل اعضاء المجلس البلدي على رأسه رئيس المجلس السيد ايلي بعينو الذي رحب بهم جميعًا، ومع كل استحقاق يؤكد السيد بعينو أن إنماء البشر يوازي إنماء الحجر ورغم جميع الظروف الاقتصادية الصعبة كان اصراره على عدم مرور عام دون احتفال بلدة زوق مكايل بمهرجانها السنوي كالمعتاد.
يذكر ان كافة مصاريف المهرجان كانت بتمّويل شخصي من رئيس المجلس البلدي السيد ايلي بعينو، وهنا صدق الأب فريد صعب عريف الحفل بقوله: لقد إئتمن الرب إيلي بعينو راعيًا زمنيًا على الزوق حين انتخب رئيسًا لبلديتها، فهو فعلا” عطية من السماء.
Leave a Reply