في زمنٍ باتت فيه القِيَم الفنيّة نادرة ، تعيش حال من خفوت الوَهج ، ضائعة في ضوضاء الهرطقات الفنيّة القائمة الحالية التي سيّطرت بألوانها المُستهلكة على سماء الفنّ ، وصَنَعت نجومًا مُختلفة فيه ،تُفرّخ بين الحين والآخر ، متصدّرة الواقع الفنّي الذي أضحى بديلًا عمّا نعرفه وما عايشناه لفترات مع العمالقة الكبار.
وقف طبيب التجميل الأبرز د. هراتش سغبازريان أمام هذه الحال المصطنعة ، رافعًا شعار الأصالة في الزمن الجميل من خلال مهرجانه العالمي الذي أصبح محطّ أنظار الكبار في الدول العربية ولبنان ، ليكشح الغبار ويسّلط الضوء على نجوم أعطوا حلاوة لفنّ عريق ، يتباهى به كلّ متذّوق للقيم الفنيّة الرائعة.
وكرّم د. هراتش سغبازريان الكثيرين من النجوم العربية واللبنانية بمهرجانه ” الزمن الجميل ” الذي أعاد به رونق الزمن الذهبي ، وأشعل الوهج من جديد ، فأضاء بعمله زوايا كانت تتآكلها حيتان النسيان ، فضخّ بها الحياة وأعاد نجومها الى صدارة الذاكرة .
ومن النجمات اللواتي أعادهن مهرجان الزمن الجميل الى الواجهة ، النجمة عفاف راضي التي تمّ تكريمها في بيروت من قِبَل الدكتور هراتش الذي أعادها كنجمة مُلفتة الى الساحة الفنيّة حيث تألّقت مؤخرًا بغنائها وحضورها في أضخم حفلات المملكة العربية السعودية ،في حفل “بنش مارك” العائد لهيئة الترفيه الذي حمل عنوان الزمن الجميل ، فأبدعت وصفق لها الجميع وبرقت عيونهم للقائها مجددًا بعد بيروت.
Leave a Reply