تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور للنجمة شيرين عبد الوهاب في أول ظهور لها بعد فترة غياب طويلة، برفقة زوجها الفنان حسام حبيب وخطفت شيرين الأنظار بعد خسارتها الكثير من الوزن، وارتداء الزي المموه الشهير بالجنود، وتوقع البعض أن الصور من داخل مؤسسة رسمية، بينما روج البعض أن الصور قديمة وتم تسريبها للرد على شائعات تدهور حالة شيرين الصحية.
والحقيقة أن الصور التقطت بالفعل ظهر أمس الثلاثاء، ولم يتم تسريبها بواسطة شيرين عبدالوهاب ولا حتى زوجها حسام حبيب، وإنما تم نشرها عبر الصفحة الرسمية لواحد من أشهر مصانع الأثاث المصرية، وأكد المتحدث باسم المصنع، أن شيرين وحسام قاما بزيارة خاصة إلى مول خاص بصناعة الأثاث المنزلي، وظهر حسام وهو يحمل الكتالوغ الخاص بالمصنع، برفقة المسؤول عن التسويق.
اللافت أن شيرين ظهرت بحالة أفضل بكثير من إطلالاتها الأخيرة، حيث عادت إلى رشاقتها المعهودة بنسبة كبيرة، كما بدت على علاقة جيدة بزوجها حسام حبيب على عكس الشائعات التي يتم ترويجها مؤخراً، ومن الواضح أنها من طلبت التصوير لأنها أصرت على الوقوف في المكان الخاص بعلم مصر، مع ارتداء الزي المموه، لتوصيل رسالة دعم لحملة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في مصر لتشجيع الصناعة الوطنية ومقاطعة المنتجات الأجنبية.
يذكر أن شيرين عبدالوهاب فقدت السيطرة على كل حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، ولم تتمكن منذ شهور طويلة من نشر أي صورة جديدة لها أو حتى الرد على الشائعات التي طالتها وتطال ابنتيها مؤخراً، وتقدمت شيرين ببلاغ رسمي إلى النائب العام اتهمت فيه مدير أعمالها السابق بالاستيلاء على الحسابات والحصول على العوائد المالية لنفسه.
وتضمن البلاغ الذي تقدم به المستشار القانوني ياسر قنطوش المحامي الخاص للفنانة شيرين عبدالوهاب، بأن موكلته تمتلك صفحة على تويتر باسم “sherine abd-wahab” وداخل الصفحة أكونت خاص بالأرباح ويستخدم من خلال شخص واحد فقط هو الأدمن ولا يمكن تغييره إلا من خلاله.
وأنشأ المشكو في حقه “محمد أ. الشاعر” وشهرته “محمد الشاعر”، بوصفه الأدمن للصفحة المملوكة للفنانة شيرين عبدالوهاب، “أكونت بيزنس” على الصفحة وقام بتفعيله على رقم حسابه البنكي الخاص به، وذلك دون موافقة أو إذن كتابي من صاحبة الصفحة، ومن ثم فإن المشكو في حقه قد تحصل على جميع الأموال والأرباح العائدة من خلال المشاهدات لصفحة الشاكية.
وأضاف البلاغ أن المشكو في حقه أضر بالشاكية واستغل الصفحة لصالحه، وأن الفعل الذي اقترفه يعد مكوناً لجريمتي النصب وخيانة الأمانة.
وفي النهاية، التمس محامي شيرين عبدالوهاب من النائب العام، بالتفضل بتحقيق البلاغ تحقيقا قضائياً، حفاظاً على حقوق الشاكية وحرصاً على أموالها، وحتى لا تستخدم الوسائل الإلكترونية الحديثة للاستيلاء على الأموال.
Leave a Reply