“ناس بسمنة وناس بزيت”، قد ينطبق هذا المثل الشائع على الحملات الّتي تطال بعض الفنانين دون سواهم على مواقع التواصل الإجتماعي.
وفي جولة على حسابات المشاهير، تظهر الصورة بشكلٍ أوضح… نجوم يروّجون لحفلاتهم والفانز يصفقون لهم تحت ذريعة “الفنان يقوم بعمله”، ونجوم يجدون نفسهم تحت مجهر المراقبة والانتقاد تحت ذريعة “عيب في حرب! وأين الإنسانية؟”.
وقد تكون الأحداث في الآونة الأخيرة خير دليل على ما نقوله، فيوم زارت الفنانة هيفاء وهبي المملكة العربية السعودية، على سبيل المثال لا الحصر، لحضور عرض أزياء، انقلبت السوشيال ميديا رأساً على عقب ضمن حملة هجوم مجهولة المصدر بسبب تزامنها مع بداية الحرب في غزة.
الأيام الماضية أثبتت أن هيفاء علّقت حفلاتها الغنائية وكل نشاطاتها الفنية، لكن روّاد الانترنت لم ينصفوها.
مرّ أكثر من شهر على اندلاع الحرب في غزة، ورغم ارتفاع محصلة الضحايا يومياً، يستمرّ فنانون آخرون بإحياء حفلات غنائية في دول عربية وفي بلاد الاغتراب، لكن أصوات الإستنكار تغيب عن السوشيال ميديا، وكأن الهجوم الشرس من قبل الناشطين على الانترنت لا يطال إلا بعض النجوم فقط.
ويبقى السؤال: من يقف وراء الحملات التي تُشنّ ضد بعض الفنانين دون سواهم؟
Leave a Reply