حلو الفن – نجمة البوب العربي ” ليال عبوّد ” ووَلَع السيكار .. شاهد

تشتهر نجمة البوب العربي ” ليال عبّود ” بإطلالتها الجميلة في كلّ حدث وإحتفال ، فتخطف الأنظار بحضورها وتسرق القلوب برقّتها كما وأنها تُحدث ثورة جماليّة بين الحضور والمُحبّين بأناقتها العصريّة المعهودة ، فيتحلّقون من حولها لإلتقاط الصور والتحدّث معها.
ولعلّ هذه الكاريزما الخالبة التي تتمتّع بها والألوان الغنائية التي إختارتها وتختارها في مسيرتها الفنيّة ، كانوا سببًا في ترّبعها على عرش النجومية وجعلوا منها أيقونة فنّ وجمال ، مُحاطة بجماهير تعشق قالبها وصوتها الجميليَن.

غير أن لنجمة البوب العربي ” ليال عبوّد” ميزة ، تختلف فيها بالشكل والمضمون مع أكثر النجمات العربيات، وهي مُستحبّة في العمق ، على الرغم من إندهاش البعض منها في العلن، وقد جاهرت بها ” ليال ” في كلّ جلساتها وفي أكثر من مناسبة وإحتفال ،وما زالت تجاهر بها مُفاخرة .

وتكمن هذه الميزة في عشق وولوع ” نجمة البوب العربي “بتنفيث السيكار الفخم الذي لا شك يضيف لها نوعًا من الحرّية التي تعشقها وتعتنقها.

وعلى الرغم من أن الكثيرات من الحسناوات العاديات ينفثّنه في سهراتهن وبشكل محجوب نوعًا ما ، بيدَ أن ” ليال ” كانت الوحيدة التي تميّزت علنًا بهذه الميزة شبه الفريدة عند النجمات في بلداننا الشرقيّة، لأن نجمة البوب العربي فريدة بكل ما تُقدم عليه .. فكسرت بميزتها هذه، فكرة إحتكار الرجل الشرقي لتدخين السيكار وحده ، وساوت المرأة به بالجوهر والقرار.

فهذا الشعور ينبع من روحيّة ثائرة وطيّبة في آنٍ معًا .. وهذا ما نعهده بـ “ليال ” تلك النجمة الثائرة بفنّها وطموحها ، والطيّبة في محادثتها ودرايتها وحُسن تعاملها ومعاملتها للكثيرين من حولها.

وربما هناك مَن يستغرب ويستنكر هذه الميزة ، لأن عاداته المهترئة ترّبصت بكامل عقله وأحجمته عن الإنفتاح والتقدّم.. غير أن ” ليال ” ما إهتمّت يومًا لإستغرابهم وإستهجانهم بل إستفاضت بإعلان ميزتها بقناعة تامة ، وأضحت علامة بارزة وفارقة بين نجمات العرب ..
وتربّعت نجمة البوب العربي على عرش الصدارة ” بتدخين السيكار ” وتألّقت بين الكثيرات من النجمات العالميات اللواتي إستنبطن هذه الميزة من عوامل عديدة ، وجعلتهن مشهورات أكثر واكثر أمثال، زينيا أوناتوب، التي تدخن السيكار في أكثر أفلام جيمس بوند وكانت الأكثر شهرة في التسعينيات.
كذلك بيونسيه ومادونا وجينيفر لوبيز وكيم كارادشيان وريهانا وغيرهن من اللواتي إجتحن الشاشات وعالم مواقع التواصل الإجتماعي وأثرن الجدل من حولهن.

فنجمة البوب العربي لم تستعمل هذه الميزة لتزيد من شهرتها إعلانيًا وإعلاميًا بل جاءت عندها كرغبة، أرادت أن تعيشها بحرّية تامة ، ومن حقها أن تفاخر بميزتها ، فهي من أكثر النجمات تأثيرًا في الجيل وذات نجوميّة كبيرة .. ويليق بها كل ما تفعل.