أقيم في مدرسة عمر حمد الرسمية الدامجة في الطريق الجديدة حفلًا لمناسبة الإحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة برعاية وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي ، وحضور مديرة المدرسة الأستاذة رولا شاتيلا ومديرة الإرشاد والتوجيه الأستاذة هيلدا خوري اللتان رحّبتا بالوزير وشكرتاه على رعاية الحفل.
ولفت الحلبي خلال كلمة ألقاها إلى أنّه “يمكننا عبر تأمين التعليم النوعي للجميع من دون استثناء، ان نصل إلى بناء الوطن الذي نحلم به، فلا أمل لقيامة لبنان إلا بالتربية”. وكشف “أننا أطلقنا السياسة الوطنية للتربية الدامجة في لبنان، وأنهينا العمل في الورقة المساندة للتربية الدامجة بعد اطلاق الإطار الوطني لمناهج التعليم العام ما قبل الجامعي، وتعتبر مرحلة مهمة جدا في موضوع دمج المتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة. واليوم تعمل المديرية العامة للتربية والمركز التربوي على وضع خطة تنفيذية لتطبيق السياسة والتحضير لمناهج دامجة تترجم عمليا هدف الوزارة بتأمين تعليم نوعي للجميع”.
بدورها، ذكرت ممثلة الاتحاد الاوروبي Alessandra Viezzer أنّ “الاتحاد الأوروبي يفتخر بدعم وزارة التربية والتعليم في هذه المهمة الصعبة”. وذكرت أنّ “على الرغم من التحديات المتعددة التي تواجهها البلاد، فإن التزام لبنان بالتعليم الدامج لا يزال قويا. وكان دعم الاتحاد الأوروبي فعالا في التغلب على العوائق التي تحول دون الوصول إلى التعليم، وتحويل 110 مدارس رسمية إلى نماذج تعليمية دامجة، تستضيف حوالي 5000 طفل من ذوي الإعاقة، ومن الذين يعانون من صعوبات في التعلّم، في بيئات تعلّمية دامجة”.
وتحدث بعد ذلك ممثل اليونيسف في لبنان Edouard Beigbeder، فقال: “يدخل التعليم الدامج للفتيات والفتيان ذوي الإعاقة في صميم جدول أعمال اليونيسف المتعلّق بالمساواة. اليوم هو يوم مهمّ بالنسبة لنا للدعوة إلى بناء عالم يستطيع فيه جميع الأطفال والشباب ذوو الإعاقة تحقيق إمكاناتهم الكاملة، وينمون بصحة جيدة، ومتعلّمين، ومحميين من الأذى، يتمّ الاستماع إلهيم ويشاركون في مجتمعاتهم”.
حضر الحفل حشد كبير من ذوي الطلاب وعلى رأسهم الملكة والممثلة سيدرا خضرا الذين شكروا دعم الوزارة والمنظمات العالمية على هذا التوّجه الذين يعيد دمج أولادهم مع أقرانهم بالمدارس .
وصرّحت الملكة ” سيدرا خضرا ” الى موقعنا ، انها تشكر معالي الوزير على هذه اللفتة الكريمة لأنه يسعى دائمًا الى تحقيق ما هو الأفضل في كافة المجالات التعليمية، كما شكرت المنظمات الدولية التي تساند هذه الحالات الخاصة.
وحينما سُئلت عن مَهَمة تواجدها في هذا الحفل، قالت:” أنني أتواجد في هذا الحفل دعمًا لإبنة شقيقي التي تحمل إسمي ” سيدرا ” ولرفيقاتها اللواتي أحبّهن ولا أفرّق بين أية واحدة واخرى بينهن.. ولأن رسالتي الإنسانية تقضي عليي أن اكون بينهن.
Leave a Reply