هو أحمد ابن الـ 9 سنوات أتى من سوريا الى لبنان مع خاله بعد أن أخذت نيران الحرب السورية أمه ووالده وشقيقته وحولت منزله الى ركام في ريف دمشق , وهو يعمل في أحد المتاجر في بيروت لتأمين قوته اليومي نتيجة الظروف القاسية التي مر بها و سلبت منه طفولته .
وحدها الصدفة جمعت أحمد مع مليحة العرب المغربية كيما في بيروت وهو روى لها مأساته واضطراره عدم متابعة دراسته نظراً لوضعه المعيشي الصعب , فأكدت له أنها سوف تتبنى أحلامه حتى يخرج من المعاناة التي لم يكن له أي ذنب بها وقد كلفت استاذاً خاصاً لمواكبته دراسياً كون العام الدراسي في لبنان قد بدأ تمهيداً لدخوله الى المدرسة في السنة المقبلة .
كيما اشترت الملابس الجديدة لـ أحمد و تمنت له اياماً أفضل وأكدت أنها ستسعى الى اعادة الطفولة اليه كي يعيش مثله مثل كل الأطفال ولا ينقصه أي شيء . مليحة العرب اشارت الى مساعدتها للطفل السوري هي تعبير صادق من فتاة مغربية عربية تجاه طفولة عانت ما يكفي من الصعوبات دون أي ذنب.
Leave a Reply