كعادتها، لم تتردّد النجمة الأميركية سلينا غوميز بالإدلاء باعترافات صادمة حول الصعوبات والأفكار السلبية التي لاحقتها منذ مراهقتها.
وفي أحدث تصريح لها، في جلسة لـSXSW بعنوان “اليقظة أهمّ من الكمال: تحقيق الواقعية في مجال الصحة العقلية”، كشفت غوميز عن خوضها معركة “شرسة” مع التفكير السلبيّ والانتقاد الذاتي، ممّا انعكس سلباً على صحتها النفسيّة.
وأوضحت غوميز بأنها كانت تنتقد نفسها كثيراً منذ بداياتها في عالم التمثيل، وتنزعج اليوم عندما تنظر إلى الوراء وتستذكر كلماتها السابقة بحق نفسها.
وكشفت عن أن الأمر استغرق وقتًا طويلًا لإدراك أهمية الكلام الإيجابيّ وحبّ الذات.
وقالت النجمة: “أشعر بالغثيان عندما أسمع الأشياء التي كنت أقولها عن نفسي. إنّه شيء يزعجني. أعتقد أن الجميع يمكن أن يفهموا هذا الشعور. من المهمّ أن تتحدّثي عن نفسك بلطفٍ، لكنّني لا أعتقد أنّني فهمت ذلك حقًا”.
وفي فيلمها الوثائقي “عقلي وأنا”، الذي صدر في العام 2022، قدّمت سيلينا نظرة عميقة إلى صـراعها الشخصي مع مشاكل الثقة والأفكار الانتحاريّة، وأصبحت مصدر إلهام لكثيرين ممن يكافحون مشاكل الصحة النفسيّة.
وشرحت بأنه من المستحيل إجبار شخص ما على علاج مشاكله النفسية قبل أن يكون جاهزًا لذلك.
وتابعت: “كان هناك الكثير من الأشخاص يهتمّون بي أكثر من اهتمامي بنفسي. لقد أرادوا مني أن أفعل أشياء لم أكن مستعدة لها. لقد وصلت إلى الحضيض، ولكن بتوقيتي الخاص”.
Leave a Reply