تحدثت الفنانة نانسي عجرم عن الأزمة الكبيرة التي مرت بها أسرتها عام 2020 بعد اقتحام شاب سوري لمنزلها وإطلاق زوجها، فادي الهاشم النار عليه، موضحة أنها حتى الآن لا تزال تشعر بالخوف.
وقالت نانسي عجرم خلال لقائها في بودكاست Big Time مع الإعلامي عمرو أديب: “أنا حتى الآن لدي خوف، في المنزل عندما أسمع أي صوت، وفي الليل أتخيل المشهد وأخاف منه من وقت للآخر أعيش مراحل خوف وأتمنى أن أخرج منها”.
وتابعت نانسي عجرم متحدثة عن بناتها وتأثير ما حدث عليهن: “سألت أخصائية للأطفال لأنهن تعرضن لصدمة ولحظات كانت كابوس بالنسبة لهن، سألت وخفت أن يؤثر هذا الشيء عليهن في المدرسة وفي حياتهن خفت أن تكون صدمة لا يتمكن من تجاوزها في المستقبل، والحمد لله أول أشهر كانت صعبة خاصة في المدرسة تعرضن لتنمر ولكن تمكنت من تجاوز الأزمة”.
وأكملت نانسي عجرم: “أنا وزوجي تخطينا هذه المرحلة كان الأمر أصعب بالنسبة له، أنا لم أحضر الحادثة كنت اسمع فقط لكن موجودة في غرفة ثانية وسمعت أصوات ولا أعرف على من كان إطلاق الرصاص، هي ذكريات غير جيدة”.
وأكدت نانسي عجرم أنها حرصت على العودة للعمل سريعا من أجل عائلتها قائلة: “كان لابد أن استمر في العمل حتى أخرج بناتي من الصدمة التي دخلن فيها”.
يذكر أن فادي الهاشم زوج نانسي عجرم حصل على البراءة في كل التهم الموجهة إليه بعد 3 سنوات من تاريخ القضية، التي أثارت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بقتله لشاب سوري يدعى محمد الموسى بطلق ناري.
وقررت المحكمة منع محاكمته بما أسند إليه، وحفظ الرسوم والنفقات كافة، بعدما استندت في حكمها إلى الحالة النفسية والعصبية التي وقع تحت تأثيرها زوج نانسي عجرم وخوفه على أسرته.
Leave a Reply