حلت الفنانة إليسا ضيفة على برنامج بودكاست Big Timeحيث حاورها إلإعلامي عمرو أديب بالعديد من الأمور الخاصة والفنية والحياتية. وبدت إليسا صريحة في حديثها كاشفة الكثير من أسرارها التي شاركتها مع جمهورها بكل شفافية. اعترفت إليسا أنها تعيش حالياً قصة حب كبيرة وكشفت الكثير من الأمور عن علاقتها بحبيبها.
سألها عمرو أديب:” هل يتدخل حبيبك في حياتك الخاصة؟ فأجابته:” يتدخل، ولكن في ما يخص المسرح مثلاً لا أسمح له أن يتدخل كثيراً. ولكن لو كنا ننوي مثلاً الخروج سوياً إلى مكان ما، وقال لي ملابسك جريئة قليلاً، أقوم بتبديلها ولا أمانع بذلك. أنا أراعي مشاعره. الشخص الذي أحبه يحترم عملي كثيراً. ويغار عليّ كثيراً، كأن أكون مثلاً مع شاب خلال تقديمي كليب. يغار ولكن لا تصل الغيرة لديه إلى حد الممنوع أو التهديد بإنهاء علاقتنا. هو تعرف إلي كفنانة وعليه أن يتقبلني كما أنا. وأنا بالمقابل أتقبله كما هو بكل عيوبه. وبالتالي لا يوجد شخص كامل”.
وسألها عمرو اديب مجدداً: “هل حبيبك أكبر منك سناً أو أصغر”؟ فقالت له إليسا:” هو أكبر مني بحدود سنتين أو ثلاثة”. ويسألها:هل هو غني أم فقير؟ فتجيب:”هو غني”.
وعما لو كان لبنانياً أم لا”؟ أجابت: لا ليس لبنانياً”. وسألها:” هل هو أصلع مثلي؟ فأجابته: لديه شعر “شايب حلو”. “هل تلتقيان دائماً”؟ فقالت:” مؤخراً لا هو يعيش في الخارج. ولكن قريباً سأصبح أراه كثيراً ولكننا على تواصل دائم”. ويقول لها عمرو أديب:” ولكن هناك مثل يقول:” البعيد عن العين بعيد عن القلب”. فتؤيده إليسا:” هذا يصح في حال البعد لسنوات ولكن إذا كان الأمر يتعلق بأشهر وأيام فقط فلا يصح هذا المثل”. وسألها:”من يحب الثاني أكثر”؟ وبابتسامة تجيب: “أعتقد هو. ولكن أنا أحبه كثيراً”. وبمناسبة حديثها عن الحب وحبيبها يقول عمرو: ” ردت إليسا بالكثير من الدلال والدلع”. وتكرر إليسا مرة أخرى:” أنا أحبه كثيراً”. ويسألها:” هل تثقين به”؟ تقول:” جداً. هو أعطاني هذا الانطباع به أن أثق به. وهذا يكفي، وأنا مرتاحة. لم يدعني أخطىء التفكير تجاهه”. وتكرر:” نعم أثق به جداً”.
وعما لو كان يستوعب كل صفاتها، أجابت:” نحن متشابهان بالطباع ويجمعنا نفس البرج (العقرب) ونفس يوم الميلاد أو بفارق يوم واحد، ولكن ليس نفس السنة. لدينا نفس الطباع. نعم نحن متشابهان كثيراً بالعديد من الصفات وردات الفعل بطريقة زعلنا مثلاً”. وهل من الممكن أن تتزوجا قريباً؟ نعم ممكن أن أتزوج”. أحب أن أتزوج هذا الشخص بالذات لأنني مع العمر والتجربة بعد نضوجي. الإنسان عندما ينضج مع تقدم العمر يصير يعرف ماذا يريد ويصير يبحث عن الـGood Company (الرفقة الجيدة). لم يعد يشغل تفكيري إنجاب الأولاد. وأنا لم يعد باستطاعتي الإنجاب. يهمني أن يكون لدي Good Company . وتابعت:” حتى لو لم أتزوج لا مشكلة لديّ. أنا أعيش الحب معه هو كريم بحبه تجاهي”. ويقول لها عمرو:” هذايصلح ذلك لعنوان أغنية “كريم بحبك”. فأجابته مبتسمة:” لمَ لا؟ هذا معقول”. ويكمل عمرو :” هل اسمه كريم. فتجيبه: “لا”.
ويقول لها عمرو: ” فلنتحدث عن الغيرة، فلو كنت في حياتك بالتأكيد سأشعر بالغيرة تجاهك”. وتقول إليسا:” أو؟” ويجيبها:” الإجابة لا تحتمل كلمة أو”؟ فتبتسم إليسا وتقول:” “أو” تغار مني”. فيجبيها:” قد يحصل ذلك لو عندي إحساس بالنقص”. فتؤيده الرأي قائلة:” طبعاً”. وتقول:” أنا شخص أغار وأحب هذا الشعور وأن يغار أحد عليّ لأنني شخص أغار على من أحبه. ولكن صادفت أحياناً ليس الغيرة عليّ إنما مني. وصادفتها ليس فقط بعلاقات الحب إنما الغيرة مني مع أصدقاء لي وصديقاتي ما دفعني مرات لوضع حدود وإنهاء علاقات”.
Leave a Reply