عودة الزميلة في الإعلام والفنانة كارين سلامة إلى البرامج الحوارية الخفيفة بهذا الأسلوب الرشيق والمنوع بضيوفه وطريقة حواره نقاشه الذي يأخذ مساحة من العفوية أكثر من مهضوم، وكارين مهضومة وخفيفة الظل، واتمنى عليها أن تستمر بالابتسامة والضحكة ولكن لا تصرخ تعبيراً عن دهشتها لخبرية قيلت أو حبها لضيفها!
كارين هنا في ” مين قدك” على قناة لنا _ Ltv تقدم تجربتها كإعلامية وممثلة بشطارة غير مزعجة، وتعطي مساحة لعفويتها تجعلنا نتقبل منها محاورة كل ضيوفها في الحلقة رغم اختلافهم مهنياً وفكرياً وشخصياً وتنوعهم، لا بل تشعرك أن كل ضيوفها من الأصدقاء، وهذه مهارة منها ربما اكتسبتها مع التجربة والزمن والوقت…برافو.
اسلوب كارين في ” مين قدك” سوالف وخبريات الجيران والمعارف من دون تصنع، ولا يزعجنا في زمن كل ما هو من حولنا أكثر من ازعاج…
باختصار هو فسحة لا تُفرض علينا، ولا تصيبنا بالحزن على ما وصلت إليه برامجنا الحوارية، بل تسلينا وتفيدنا أحياناً وتنسينا ما هو موجع خلف نوافذنا!
ما يزعج في البرنامج الإضاءة، وتعمد المخرج أخذ زوايا تتكرر وتربك البصر وتشتت المتابعة، ويا ليته يستغل التقاط عفوية كارين وتأثيرات الضيف خلال كلامه وخبرياته ومواضيعه خاصة أن لبعض الضيوف حالاتهم ومشاكلهم واندفاعاتهم وخصوصياتهم!
كما لا أفهم دور الجمهور داخل مساحة الاستديو فإلى الآن هو مجرد ديكور لا لزوم له، ولو أن فريق الإعداد يسمح لهم بطرح اسئلة على الضيوف لا مجرد حضور ضمن إضاءة خافتة تظهرهم كزاوية للديكور ليس أكثر لكنا حصلنا على نتيجة أفضل!
مبروك عودة كارين سلامة بهذا النشاط، واعاود الهمس ” ابتعدي عن الصراخ، وترجمي ذلك بابتسامة وضحكة، وتستطعين ذلك”!
Leave a Reply