وسط التحديّات الجسام التي ما زالت تعصف ببلدنا، وعلى الرغم من المساحات السوداء التي تلّفه والظروف الصعبة التي تكتنفه، رفض طبيب التجميل الأبرز د. هراتش سغبازريان ان يستسلم لهذه الظلامية القائمة ، فوقف كالمارد متسلّحًا بإيمان الحياة والأمل ، حاملًا مِشعل التفاؤل والخير ، منطلقًا من خلفيّنه المُحبّة، ليُعلن للعالم أجمع أن لبنان بلد الرسالة والفرح والنور الذي يُدحرج صخر العتمة وينبعث من جديد شامخًا كما أرزه وجباله مهما تأزّمت الظروف وكَثُرت العواصف العتيّة.
وشاء بإصرار كبير أن يحيي مهرجانه الأسطوري ” الزمن الجميل ” بدورته السابعة على التوالي ، الذي جَمَعَ نخبة من عمالقة نجوم العالم العربي في حفلٍ تكريمي يتشابه بمضمونه وتفاصيله مع أهم المهرجانات العالمية الكبيرة.
فقد دعا على نفقته الخاصة نجومًا، إختارهم ضمن حلقة من سلسلة طويلة ، بدأت حلقاتها منذ سنوات وستستمرّ في قابل السنوات الآتية، ليُكرّمهم في أهمّ صالة في لبنان – صالة السفراء ، كازينو لبنان – كعربون وفاء لأعمالهم الجمّة وعرفانًا بنجوميّتهم التي شَغَلَت الناس في فترة تُعتبر من أهم مرافق الزمن الجميل.
وكان المهرجان المُنتظر الذي غطّته شاشة الـ LBCI والكثير من المجلّات والمواقع الإلكترونية بحضور شخصيّات إجتماعية وسياسية وعسكرية وديبلوماسية وإعلامية ومهنيّة ، ضجّت بهم ” السجادة الحمراء” وصالة الحفل الذين أثنوا جميعهم على صاحب الدعوة وعلى عَمَله التي تعجز عن إحيائه الوزارات والمؤسسات الرسمية.
فكم زَرَع البسمة على الوجوه .. وكم أُزرفت دموع الفرح عند المُكرّمين الذين إستعادوا في تكريمهم مجدهم الغابر. فأعادهم د. هراتش سغبازريان الى دائرة الضوء واحياهم مجددًا في ذاكرة الاجيال وسجّل أسماؤهم في التاريخ الحديث بحروف من ذهب.
أنها مَكرمة كبيرة قام بها طبيب التجميل الأبرز الذي إعتنق الحبّ مذهبًا والفرح دينًا ، فأخذ على عاتقه ومجهوده الخاص ( مع لجنة المهرجان ) تكريم هذه النخبة من العمالقة من كافة الدول العربية التي لا بُدّ أن تستفيق هذه الدول يومًا وتعلنه سفير السعادة والمحبّة في جامعة الدول العربية.
Leave a Reply