لا يحب الالقاب، ولا التطبيل، ولا التزمير، ولا المديح وشيطنة الكلام…!
لا يحب تقسيم الوطن، ولا العنصرية في الوطن، ولا التجارة بالوطن…!
لا يحب التطرف الديني والحزبي، ولا التخلف الطائفي العنصري، ولا الحقد بين من يدعوا التدين والعلمانية…!
هو واحة من إنسان نظيف، لا يعرف غير احترام الجميع، يعطي رأيه، ويناقش بتهذيب، ويستمر بالحوار دون حدة وتقوقع وغرور…
هو المفكر كما كنت أحب أن اسبق كلامي معه أو إذا قررت أن اكتب اسمه، هو المفكر الياس خوري الذي سقط عن جواده رغم فروسية روحه وعنفوان نفسيته…
سقط في لحظة خانقة في العرب وعلى العرب وداخل العرب، ورغم إيمانه بنور المقاومة وفلسطين القادمة بثقة يقينه، سقط عن جواد الحياة إلى عالم ينصفه، ويعيد له الأشرفية التي طرد منا، وحرموه من وطن يريده ويعشق أن يكون، والحلم الذي يعتريه، ورسمه في لوحات كلماته!
الكتابة عن هكذا نور، يتطلب حالة خاصة وظروف تليق ب المفكر الياس خوري…!
سامحنا، ظروفنا صعبه، فمن تعرف خياناتهم لا يزالون يلعبون في الدولة والبيئة والمجتمع، وأهل النفاق الوطني والإعلامي يتربعون على كرسي الطائفة ويحتمون بها، والعرب أصبحوا أكثر عرباناً وصهيونية وانتقاماً على من يؤمن بزوال إسرائيل، وإسرائيل تحتل فلسطين، وفلسطين المفروض أن تكون عربية…فقط أملك وأملنا بمن يقاwم ويصبر ولديه البصيرة…
Leave a Reply