المتمرس في الصحافة المتخصصة بالثقافة، ميزان الصفحات الثقافية، المساند لغالبية الأجيال ونحن منهم دون أن يلتفت لطائفة ودين ومذهب، وما أكثر من ساعدهم وساندهم وساورهم وسايرهم وصادقهم وغدروا به…هو الشاعر الخلوق الأديب شوقي أبي شقرا…
في زمانه كانت ثقافتنا في صحفنا منارة، وكان الديك يصيح في صحيفة النهار على عكس اليوم!
من أنامله صحح نصوص أدبية، ونشرها بزاوية تستحقها، واصحابها اليوم لهم حضورهم، ومنهم من اشتهر ولم يكن بمستوى إنسانية الشهرة، ولم يذكره ويسلم على إسمه!
كل من قصده في مكتبه ومعه أوراقه المبعثرة، رحب به، نظم عالمه، وأبرزه دون منة…اليوم تربيح الجميل شمالاً ويميناً رغم غياب أمثاله والصفحات المتخصصة والشعر والأدب والصحافة!
شوقي أبي شقرا هو الأستاذ الذي علمنا الحرف، وهو المعلم المهذب الذي صحح السطور وأضاف ما بين السطور خارج الضوء والشهرة التلفزيونية، وهو القدوة في تهذيبه وصمته وعمله وكبرياء حضوره…خسرناك، خسرنا سنديانة اسمها شوقي أبي شقرا…
Leave a Reply