يوافق اليوم الأول من نوفمبر يوم ميلاد نجمة بوليوود وملكة جمال العالم السابقة آيشواريا راي؛ إذ أكملت اليوم عامها الـ 51. وعلى الرغم من أنها حصدت لقب ملكة جمال العالم عام 1994، وهي في سن الـ 21 عاماً، إلا أنها لا تزال تخطف الأضواء- سواء بإطلالاتها على السجادة الحمراء أو ظهورها في عروض الجوائز والمناسبات الأخرى.
ومن أهم محطات نجمة بوليوود منذ أن تُوجت ملكة جمال وحتى أصبحت نجمة في السينما الهندية.
قبل 20 عاماً، في سن الـ 21، تُوِّجت آيشواريا راي بلقب ملكة جمال العالم عام 1994 بعد فوزها على 86 متسابقة من جميع أنحاء العالم في المسابقة التي أُقيمت في صن سيتي، جنوب أفريقيا. ويرجع الفضل في هذا اللقب إلى إجابة على سؤال وُجه لها من حُكام لجنة المسابقة، وكان هذا السؤال التالي:”ما هي الصفات التي يجب أن تجسدها ملكة جمال العالم؟”
أجابت آيشواريا : “لقد كانت مسابقات ملكة جمال العالم التي عقدناها حتى الآن دليلاً كافياً على تعاطفها. تعاطفها مع المحرومين وليس فقط مع الأشخاص ذوي المكان والمكانة. لقد كان لدينا أشخاص يمكنهم النظر إلى ما وراء الحواجز التي وضعها الإنسان- من الجنسيات والألوان. يتعين علينا أن ننظر إلى ما وراء هذه الحواجز وهذا من شأنه أن يجعل من ملكة جمال العالم شخصاً حقيقياً”.
وبالحديث عن جذورها الهندية، سلطت آيشواريا راي الضوء على الثقافات والأعراق المختلفة التي تتعايش في البلاد، وقالت: “لدينا العالم في الهند. إنه أكثر عالمية لأن هناك العديد من الديانات في الهند، والعديد من الأعراق. إنه مزيج من العديد من الثقافات وقد تعلم الناس العيش معاً في ذلك”. وأضافت: “كانت هذه التجربة (ملكة جمال العالم 1994) لا تصدق. أعلم أنني سأنظر إلى الوراء وأعتقد أنه من الغريب جداً أن يكون الكثير منا من بلدان مختلفة، ولم نلتق ببعضنا البعض أبداً، ونحن هنا وقضينا شهراً معاً. لقد كونّا حقاً أصدقاء جيدين. ولكن مرة أخرى، لا أعرف متى سنلتقي ببعضنا البعض في الحياة مرة أخرى”.
وكان فوز آيشواريا راي التي تُعد واحدة من أجمل نساء العالم- بلقب ملكة جمال العالم عام 1994 إنجازها الأكبر. ظهرت لأول مرة كممثلة في فيلم “إيروفار” Iruvar التاميلي للمخرج ماني راتنام في عام 1997، بينما كان ظهورها الأول باللغة الهندية في فيلم “أور بيار هو غايا” Aur Pyaar Ho Gaya.
مع أدائها لدور الحبيبة المهجورة بارو في فيلم “Devdas” عام 2002، أحد أكثر أفلام بوليوود شعبية وأول فيلم عُرض في مهرجان كان السينمائي، رسخت آيشواريا نفسها كملكة بوليوود الجديدة. بعد ذلك، تلقت إشادة كبيرة لتصويرها في فيلم “Chokher Bali” عام 2003، وفي العام نفسه، أصبحت أول ممثلة هندية تخدم في لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي . ثم ظهرت في الفيلم الموسيقي الراقص باللغة الإنجليزية “Bride and Prejudice” للمخرج جوريندر تشادها. ثم عادت إلى بوليوود في فيلم “Dhoom: 2” عام 2006 الذي حقق نجاحاً كبيراً قبل إصدار فيلم “Provoked: A True Story” عام 2006 باللغة الإنجليزية.
Leave a Reply