لا شك أن تطبيق تيك توك قلب المقاييس في عالم الفن والموسيقى.
فبعد أن كان زمن الكاسيت والـ CD في التسعينات ومطلع الألفية الثانية، وزمن الإعلانات والتليفزيونات التي صنع البعض منها نجوماً لا زالوا حتى اليوم حاضرين بقوة على الساحة الفنية، تراجع دور كل ما ذكرناه ليتقدم تطبيق تيك توك ويفرض نفسه أساسياً في مجال التسويق الفني وإصدار الأعمال الفنية.
وفي هذا المجال يُعتبر خبير التيك توك أنطوان حبيب أن هذا التطبيق أصبح متصدراً لناحية تسويق الأعمال الفنية وهو ما دفع العديد من النجوم للتعاون معه من أجل نشر أعمالهم عبر هذا التطبيق، حيث ثبت أن العمل الذي يصدر عبره يلقى رواجاً كبيراً ويعلق في أذهان الناس والمتابعين.
وتابع حبيب أن الأعمال باتت تحقق تراند عبر تيك توك بحيث أنها تصل لملايين المستخدمين وتحقق ملايين المشاهدات في وقت قياسي مما يساهم في انتشار العمل ونجاحه.
ورأى حبيب أنه عندما يصدر أحد الفنانين عملاً ما ويشاهده جمهوره ومتابعوه سيقومون هم بدورهم بنشر الأغنية عبر حساباتهم مما يؤدي حكماً لانتشارها بشكل كبير.
لا شك أنه مع التقدم في مجال التسويق ووسائل التواصل الإجتماعي سيصبح الاعتماد عليها بشكل أكبر، فهل نحن اليوم في زمن سرق فيه التيك توك دور الوسائل التسويقية التقليدية وتفوق عليها لناحية التسويق ووضع الأعمال الفنية على سكة النجاح السريع ؟
Enter
Leave a Reply