دخل الكاتب سامر رضوان والممثل والمخرج سيف السبيعي في مشادة علنية، وصلت إلى حدود استخدام الكلمات النابية، في خلاف متجدّد حيال عملهما معاً في الجزء الثالث من مسلسل “الولادة من الخاصرة” (منبر الموتى) في عام 2013.
وعاد خلاف الفنانين السوريين إلى الواجهة، عقب تصريحات جديدة أطلقها السبيعي، متهماً نصّ العمل بأنه “كُتب في أقبية المخابرات”، التابعة للنظام السوري السابق.
وردّ رضوان، كاتب نص المسلسل الدرامي، على مخرجه السبيعي، مستعيداً لقطات من حوار تلفزيوني سابق، أكّد فيه أن الأخير كان حلاً بديلاً لإخراج العمل عقب اعتذار المخرجة رشا شربتجي بسبب عدم رغبتها في إثارة غضب النظام، وأن التعامل معه تمّ فقط بسبب انشغال المخرجين الآخرين، وأنه لم يكن أميناً على النصّ بسبب حذفه العديد من المشاهد التي تظهر جرائم النظام”.
وقال رضوان في حسابه على موقع “فايسبوك” معلقاً على المقابلة السابقة: “في الرد على المدعو سيف الدين السبيعي، أعيد ما كتبته عام 2013: لم أكن أتخيّل أن أخوضَ معركةً مع شيء مكوّنٍ من ثلاثة أرباع، ربع ممثل، وربع مطرب، وربع مخرج، وحين سألتني مذيعة الـ “بي بي سي” عن الربع المتبقي، أجبتها بوضوح : لا أعرف ربعاً آخر. ربما حان الوقت ليتوقف هؤلاء عن السعي وراء البطولة الزائفة على حساب ذاكرة الناس ودماء الضحايا. الصدق مع الذات أولًا، ومع الآخرين لاحقًا، هو الخطوة الأولى للتكفير عن كل هذا العبث”.
وأثار منشور رضوان سخط السبيعي، الذي اتهم الأول بالعمل لصالح المخابرات، بعد زرعه وسط المعارضة، قائلاً: “للرد على الشيء المسمّى سامر رضوان: طلعت ولا نزلت وقد ما بعبعت رح تضل عميل مخابرات كنت مزتوت بين جماعة المعارضة. قد ما طوّلت وقد ما قصّرت، نصيحة انضبّ أحسنلك، والله يشفيك وعلى فكرة، انت بحياتك ما بيطلعلك تخوض معركة مع رجلي مو مع ربعي، انضب حبيبي انضب”.
Leave a Reply