حلو الفن – أنجلينا جولي تؤكد أن أبناءها لا يسعون للتمثيل أو دخول عالم المشاهير

على الرغم من أن النجمة العالمية أنجلينا جولي واحدة من كبار نجوم السينما حول العالم، إلا أنها أكدت أن أبناءها لا يسعون لذلك، وخلال ندوة بمهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي Santa Barbara International Film Festival أمس الأربعاء عقب تكريمها بجائزة “Maltin Modern Master: “قالت إنها لا تعتقد أن أبناءها الستة لديهم أي ميول تجاه صناعة الأفلام.

وخلال حديثها أوضحت النجمة أنجلينا جولي أنها كانت تُريد أن يكون أبناؤها قريبين من عالم السينما؛ ليعرفوا أن هذا العالم رائع ويكونوا مُبدعين فيه وفنانين إلا أنهم غير مُهتمين، مؤكدة أنهم أيضاً لا يحبون أن يكونوا بعالم المشاهير، وأنها ترى أن شعورهم مُختلف قائلة: “إنه ليس أمراً طبيعياً، إنه أمر سخيف حقاً”.
كما أضافت أن أبناءها من زوجها السابق النجم براد بيت وهُم التوأمان “نوكس ليون، فيفيان مارشلين” وأبناءها الآخرين “مادوكس، باكس، زهرة، شيلوه” تواصلوا مع السينما ولكن بطريقتهم الخاصة، موضحة أنهم يكونون معها في مواقع التصوير والبعض منهم يرقص ويرسم، وآخرون يحبون المسرح ولكنهم جميعاً لا يحبون الظهور على الشاشة.
وعن مُساهمة بعض أبنائها في السينما قالت إنهم عملوا خلف الكواليس بأحد الأفلام، حيث قام اثنان من أبنائها “مادوكس، باكس” بالعمل كمُساعديْ إخراج بفيلم “ماريا”.

يُذكر أن النجمة العالمية أنجلينا جولي في يناير الماضي، ومع اندلاع حرائق الغابات في لوس أنجلوس والتي تصدرت المشهد الإعلامي حول العالم، قدمت الدعم لمن تضرروا من تلك الحرائق، رغم أن حياتها الشخصية تواجه العديد من الأزمات بعد انفصالها عن النجم براد بيت.
وكانت قد قررت النجمة أنجلينا جولي فتح منزلها للأصدقاء الذين قد اضطروا إلى إخلاء منطقة لوس أنجلوس هذا الأسبوع بسبب حرائق الغابات، وقال مصدر لـ”People” إن أنجلينا تعيش حالةً من الحزن على من تضرروا من الحرائق وتركوا منازلهم، ولذلك هي تبذل قصارى جهدها لتقديم المُساعدة لهم، مما جعلها تُقرر فتح منزلها لأصدقائها الذين تركوا بيوتهم.
ولم يتوقف دعم النجمة أنجلينا جولي للمُتضررين عند هذا الحد، بل قامت بصحبة نجلها نوكس البالغ من العمر 16 عاماً، بشراء عدد من المواد الضرورية من الطعام وزجاجات المياه، وتوزيعها لمن هم في حاجة إليها مع استمرار حرائق الغابات في لوس أنجلوس، وقالت جولي في تصريحات لصحيفة “Daily Mail”، إنها كانت قلقة للغاية بشأن الموقف، وكانت تستضيف أشخاصاً في منزلها في لوس فيليز، وقالت للصحيفة: “في الوقت الحالي، أعتني بالأشخاص المقربين مني وأستقبلهم في منزلي”.