كشفت الإعلامية المصرية ريهام سعيد عن تفاصيل اعتقالها في لبنان عند وصولها إلى مطار رفيق الحريري الدولي لحضور جلسة قضائية، جراء رفع طبيب التجميل نادر صعب دعوى ضدّها.
ونشرت سعيد مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام”، شرحت من خلاله ما جرى معها في مطار بيروت، وأرفقته بتعليق جاء فيه: “أنا تشوّهت واتحبست”.
وبعد سردها الأحداث، أرادت سعيد أن تكشف حقيقة ما حصل معها للإفراج عنها في غضون ساعتين، على حدّ قولها، بعدما أوقفت لمدّة 3 أيام بظروف غامضة، فقالت إنّه جرى الضغط عليها وإجبارها على التنازل عن دعوى كانت قد قدّمتها ضد صعب في مصر ليتمّ الإفراج عنها في لبنان.
وشاركت الإعلامية المصرية تفاصيل قدومها إلى لبنان بعد أن ادّعى عليها صعب بتهمة “النصب والاحتيال”، ولمّحت أكثر من مرّة إلى الظروف الصعبة التي عاشتها في السجون اللبنانية من دون لا أكل ولا شرب.
وتحدّثت عن الضغوطات التي تعرّضت لها لدفعها إلى توقيع تنازل عن الدعوى، مؤكّدةً أنّها كانت لوحدها “من دون دعم حتى من السفارة المصرية”، التي قالت لها عبر متحدّث خاص إنّها “لا تتدخّل في القضاء اللبناني”.
وفي تفاصيل حديثها عما جرى في 72 ساعة وهي مسجونة، عبّرت ريهام سعيد عن صدمتها حيال “سرعة المعاملات الرسمية التي جرت بعد موافقتها على التنازل”، لتخرج “بعد ساعتين من إمضائها على الأوراق تحت الضغط”، بحسب ما أعلنت في الفيديو.
وكانت الإعلامية المصرية قد وجّهت يوم توقيفها في مطار بيروت نداء عبر حسابها الرسمي في “فايسبوك” إلى السفارة المصرية، جاء فيه: “من فضلكم، ليتصل أحد بالسفارة المصرية. نادر صعب استخدم نفوذه وتسبّب بتوقيفي في المطار تزامناً مع وصولي لأحضر الجلسة”.
وعند وصولها إلى الأراضي المصرية بعد الإفراج عنها، تقول سعيد إنّها توجّهت إلى الجهات القضائية المعنية في مصر وقدّمت بلاغاً بالتراجع عن أقوالها وإمضائها، الذي “حصل تحت الضغط في لبنان”. وأعادت بذلك تحريك الدعاوى القضائية بحق الطبيب اللبناني.
Leave a Reply