أعربت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد في العاصمة الفرنسية، عن تأييدها الشعب الفلسطين مجدداً، في لقطة عفوية جمعتها بجمهور من معجبيها.
وفي التفاصيل، صُوّرت عارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية، وهي تدخل فندقاً بعد مغادرتها موقع تصوير برنامجها التلفزيوني الجديد في العاصمة باريس أول من أمس السبت، حيث توّجهت إلى معجبيها لإلقاء التحية وتوقيع الصور والأوراق التذكارية، فبادرتها سيدة بقولها: “يحيى الشعب الفلسطيني”، فأجابتها حديد (28 عاماً) باللغة العربية: “شكراً يا ماما”، مضيفةً بالإنكليزية: “أنا أحبك”.
وتبادلت حديد والسيدة الأحضان والقبلات، بينما باشر المحتشدون بالهتاف باللغة الإنكليزية “فلسطين حرة” (Free Palestine)، ما أسعد نجمة الموضة التي طالبتهم بجعل هذه العبارة شعاراً يرفعونه.
وفي لقطة أخرى في المساء، رفعت حديد علم فلسطين ملوحة به، وسط هتاف الجمهور مجدداً “فلسطين حرة”، وتصريحها بأنها تريد الأمن والأمان والسلام لشعبها.
وأطلت حديد مرتديةً “توب” سوداء قصيرة بفتحة رقبة على شكل حرف V، وسترة جلدية واسعة، وبنطال جينز أسود مستقيم الساق من “لودوفيك دي سان سيرنان” Ludovic De Saint Sernin مرصع بالمسامير، ونظارات شمسية من “راي بان” Ray-Ban، أثناء خروجها من موقع “ذا بيوتي” (The Beauty) للكاتب والمنتج ريان ميرفي.
ويمثل المشروع الجديد مغامرة نادرة للعارضة في الدراما، على الرغم من قلة المعلومات حول دورها أو مشاركتها في مسلسل FX والذي يضم نخبة من النجوم، من بينهم إيفان بيترز، وأشتون كوتشر، وأنتوني راموس، وجيريمي بوب.
حتى الآن، أُفيد بأن المسلسل مُقتبس من رواية مصورة صدرت عام 2016، وهي بعيدة كل البعد عن المألوف.
وتدور أحداث المسلسل في عالمٍ مُعقّد حيث يُضفي مرضٌ ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي جمالاً على الناس، وتتخذ القصة منعطفاً مُظلماً عندما يكشف مُحققان مؤامرةً مُروّعة وراء هذا الوباء الغريب.
يُذكر أن بيلا حديد ظهرت لأول مرة كممثلة في المسلسل الكوميدي “رامي”.
Leave a Reply