# “بالدم” نجح رغم اقتباسات الكاتبة و”نفس” خليط ليس في مكانه
#العراقي يعيبه سرعة التنفيذ وعشوائية الاختيار وافتعال التمثيل
بقلم // جهاد أيوب
دائماً العربان يفاخرون بالكم ويحاربون النوعية الهادفة، وفيهم وبينهم” النبي يحارب في قومه”، وكم شهد تاريخهم على قتل ونفي وإبادة للعلماء ولكل من يخالفهم الرأي، وتجاهلوا المفكر منهم وتكفيره بحجة نظريات شوهت الدين والمجتمع لكونهم أصحاب التدين والتعصب لمصلحة الرب وغيرهم إلى النار وهم بالجنة، ويخافون الجديد!
وربما قتلوا وعذبوا واهملوا كما فعلوا بأهل بيت النبوة وببعض الصحابة، ولتذكر ما فعلوه بإبن خلدون وإبن سينا وإبن رشد والرازي و…..وصولاً إلى تعمدهم هجرة الشباب العالِم إلى بلاد الغرب ليتغنوا بهم، ويكرمونهم بعشاء أو بتصنيفه من أي طائفة ينتمي بعد نجاحهم هناك!
لذلك لا عجب بما وصلنا إليه اليوم من تخلف في كل ما لدينا، لا بل خربنا ما صنعه الغرب من رفاهية وعلوم للبشرية في طريقة استخدامها من قبل العربان والمتأسلمين، ولا زلنا نحارب الثقافة والرأي والإبداع بكل فصوله وفروعه، والنتيجة أمة تحت القاع، وتحت براز القادة والغرب!
# الإنتاج الدرامي
قد يستغرب بعضنا، ويقول ما دخل هذه المقدمة بالدراما موضوعنا، ولكن يقيناً الدراما صورة عن واقعنا المنحط، وهي سياسة مدروسة يطبقها النظام السياسي وصولاً إلى تخديرنا بحجة تحقيق رغبات شهوانية لبقاء السلطة، والسلطة محكومة باستعمار الغرب، والنتيجة هذا الحال المخجل في ثقافتنا الاستهلاكية ويومياتنا الاستحمارية، ولو أخذنا رافد من هذا “التعتير المقصود” وهو الدراما التلفزيونية المقررة في شهر رمضان نعرف السبب والمسبب، والغاية والهدف، وما ينتظرنا من مصائب!
والدليل 114 عملاً درامياً في شهر يتيم من سنة 2025، وزعت على 35 من الخليجي، و36 من المصري، و24 من العراقي، و16 من السوري، و1 من اللبناني، و1 من المشترك اللبناني السوري، و1 من المصري السوري، أما ما تبقى من مقاطعات لدول عربية لا نعرف عنها، ولم نتمكن من متابعتها ونحن من خرج منذ لحظات من حروب الإبادة بتمويل عربي وتنفيذ إسرائيلي وبقرار أميركي!
كل هذا الكم من المسلسلات لم تتطرق إلى حرب الإبادة التي كانت منذ أيام في غزة – فلسطين ولبنان ولا تزال، والمقصود كي ذاكرة من عايشها ويعيشها، وزرع الهزيمة في نفوس العرب والمسلمين حتى لا يطالبون بحرية الرأي والوطن والعباد، والأخطر تثبيت الانقسام الديني والطائفي والعنصرية المناطقية بأموال العربان بحجة الإسلام، عفواً ما تبقى من إسلام!
أعمال بمجملها تتعمد أن لا يكون فيها قيمة أخلاقية، والشر هو المنتصر دون الصراع بينه وبين الخير، وكأننا نحن ملزمون بملازمة القائد ونبي هذه المرحلة أقصد “الشر”، والعائلة مفككة، والشرف بمجارير المنازل، والمصاحبة التي تقضي على العائلة مفروضة وهي حياتنا وانتقادها يعني لجم الحرية والرغبة بالعيش على كيفنا، وبأننا نحن افهم من كتاب الله!
أما عهر النوادي الليلية وأجواء الدعارة المحللة شرعياً من قبل خدم الحكام أصبحت براءة الفن، والسبب تمرير مشاريع شيطانية بحق الأرض والوطن والأمة…والسلام عليكم والله لا يرحمكم!
كل ما قدم خارج الزمان والمكان والذاكرة، وما تحركش بالذاكرة ك”معاوية” جاء للفتنة ولذبح ما تبقى من دين وطوائف، أما الكوميديا فلم تصنع بصمة حتى نضحك على حالنا واحوالنا، وعلى ما يبدوا المنتج العربي يصر أن نعيش بالدم والبكاء والغم والغدر والقتل والمخدرات والمحرمات!
والمصري اعتمد على 36 حالة درامية تتعمد تصوير المحروسة خارج عالمها، ولا مشاكل فيها غير العلاقات المحرمة، والصراخ الدائم، وتجارة المخدرات والانتقام، والإصرار على الحي الشعبي بكل عشوائيته ونفاياته!
من يشاهد الدراما المصرية يتأكد له أن مصر لا جمال فيها، والرجل محكوم من “مراته”، وإن فرض عضلاته فهو المجرم القاتل السارق لميراث اهله والمرأة مسترجلة، والعائلة مصالح، ولا طموحات علمية أو ما شابه، ودنيا الرقص هي الاساس، لا بل يناقش في دراما مصر اليوم كثقافة أسست ثقافة مصر ولكن جاءت الراقصة الغربية لتنافسهن في دارهم!
#إش_إش حصد متابعة كبيرة في مصر، ارتكز على سيرة الرقاصات والثأر والحرام، رغم أن العمل مكرر بعشرات المسلسلات والأفلام المصرية، لكنه في أفضل الحالات الفنية، المخرج #محمد_سامي تميز بتقديم وجبة أداء موفقة للممثلين، وكادرات مدروسة واضاءة لم نعد نعتادها عندهم، و #مي_عمر في أفضل حالاتها، و #ماجد_المصري كأننا اكتشفنا حضوره المتفوق، وكذلك الوجه الشاب #محمد_الشرنوبي، و#إنتصار تفوقت وقدمت تميزها، واعادتنا إلى عفوية القديرة عبلا كامل.
#شيماء_سيف الأهضم والأكثر واقعية في حضورها، مقنعة، وفنانة مميزة.
أما #قلبي_ومفتاحه من الأعمال التي تستحق المتابعة، عمل اجتماعي مدروس ونظيف، المؤلف والمخرج #تامر_محسن وفق جداً في تقديم دراما خارج المبالغة المصرية والصراخ، و #مي_عز_الدين تفوقت واقنعت، و #عايدة_رياض اجتهدت ونجحت…الوحيد الذي كان الأضعف هو #اشرف_عبد_الباقي، متصنع، انصحه بالاعتزال!
ايضاً مكرر، لكنه مقدم ببراعة، وكل من فيه تميز إلا الفنانة #إلهام_شاهين التي بالغت بالأداء، والعجيب ظهورها كعجوز رغم المكياج الفاقع، وعلامات تشوه وجهها من كثرة عمليات التجميل كانت مخيفة..ظهورها بهذا الشكل أضر بمسيرتها!
والأهم #ولاد_شمس وجبة فنية جميلة، لفتني هذا الثنائي الجميل بين #أحمد_مالك و #طه_دسوقي، والعودة الحميدة لتقدير #محمود_حميدة بعد غياب..هذا العمل وجب متابعته، 15 حلقة مشغولة ببراعة.
#جوما و #اثينا وكثير من الأعمال المصرية فهي مضيعة من وقت الفن والمتابع… و #العتاولة2 خسارة فنية، إخراج ضعيف لأحمد خالد موسى، لا يفقه بالتخطيط لمشاهده تصويراً وتنفيذاً، صورة باهتة، أداء غير مقنع، و #أحمد_السقا الأضعف بكل المقاييس، وعليه إعادة ترميم وتدريب صوته قبل فوات الأوان!
#السوري
لم يعد العمل الشامي يحقق المتابعة أو يستحقها، فالعنتريات التي يقدمها أصبحت فارغة تاريخياً وواقعاً، والشامي أصبح استهلاكياً بالقصة والحوارات وشكل الممثلين والديكور والقصة والملابس والمفردات المتكررة حتى الملل، والإيقاع والضياع، والاقتراب من الشامي فيه فقر دم فني وما شابه مثل #العهد ” يحتاج إلى مخرج وممثل وإعادة صياغة”، و #تحت_الأرض ” #مكسيم_خليل الأضعف “، و #بنات_الباشا ” يعاني ما عاناه العهد”، و #ليالي_روكسي ” أداء متصنع ومبالغ وغير مقنع، ويحتاج إلى مسلسل”…هذه الأعمال فيها فقر فني لا يوصف، اوقفوا عقدة “باب الحارة” وكذبة المبالغات في المجتمع الشامي!
أما ما عرض من أعمال بصبغة معاصره، فمنها ما يحتاج متابعة متواضعة، ومنها ما لا يحتاج للإرتجال بتنفيذه، المشكلة فيها هو العنف، والرخص العائلي، ورخص العلاقات الغرامية، واستسهال الانتقام والغدر، وما لفتني سأشير إليه!
ولا أعلم لماذا تغييب الدراما الضاحكة ” كوميديا”مع إن الدراما السورية ابدعت بذلك سابقاً، ربما لآن الحياة اليوم في سوريا موجعة وملخبطة ومضحكة وقاتلة وتعيش استسهالاً بالقتل، ومشتته فانعكست على الفن الدرامي!
فقط أذكر الأفضل رغم عدم تقديمه تنازلات فنية و”تهريجات بهلوانية فارغة ومبالغة” هو #نسمات_أيلول كان عكس التيار وعكس كل الكوميديا العربية، عمل نظيف لا يعتمد على التهريج، يخاطب مشاعر الإنسان التي فقدناها، والمخرجة #رشا_شربتجي أدارت الممثلين بشطارة معهودة رغم صعوبة تعدد الكراكترات عند الممثلين، وساندها اخراجاً #يزن_هشام_شربتجي…عمل كوميدي مُتعب، ولكنه في المشاهدة أكثر من ممتع، والانتقادات من حوله ليست في مكانها لكون بعضهم لم يعد يعتاد هكذا تمايز في الدراما البسيطة غير المعقدة لكنها هادفة في اسعاد الناس، وليس مهرباً بل الاضاءة على حالة في نفسنا!
ومن الأعمال الجميلة، والتي تحسب للدراما السوري هو #البطل، ﺇﺧﺮاﺝ #الليث_حجو ، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ #رامي_كوسا، ومن بطولة #بسام_كوسا ، و #محمود_نصر ، و #نور_علي ، و #خالد_شباط ، و #نانسي_خوري ، و #وسام_رضا …العمل يصور حقبة الحرب الدائرة في سوريا، والإخراج نهاية النظام والمشاكل التي يتعرض لها الناس…واقعية العمل تحسب للمخرج الليث حجو، عابه الجرعات الثقافية في النص، مثلاِ” رسائل بسام كوسا المكثفة”، وأيضاً الإيقاع البطيء!
الليث حجو أفضل المخرجين العرب في إدارة الممثلين وسينوغرافيا مشاهده، وبسام كوسا نجم لكل الأدوار، هو الأفضل الآن عربياً، وهو البطل الفعلي للعمل..و محمود نصر يلون بذكاء، ويفقه بدوره وشخوصه..وباقي الفريق تميز.
و #قطع_وريد يستحق المتابعة، عابه المخرج #تامر_اسحاق الذي على ما يبدو يفتقر للأعمال البوليسية، وقراءة مشاهده، ربما اعتمد على مقدرة الممثلين فتاه في العمل وتوهنا!
#شكران_مرتجى متفوقة وتتقن كل أدوارها خاصة المركبه منها، و#باسم_ياخور أكثر من مقنع، و #سلوم_حداد الغول، والمفاجأة انس طيارة، فنان من طراز رفيع!
#تحت_سابع_أرض صنع في سوريا بأموال لبنانية… عمل يعاني من مخرج، وهذا النص الجميل بفكرته قدم لنا مركباً حسب الطلب إلى الحلقة 15، وللأسف هذه الكوكبة من الممثلين المتميزين لم يعرف المخرج #سامر_البرقاوي إدارتها، وكنا ننتظر النتيجة الأفضل. العمل بما جاء ليس منافساً رغم الاكتفاء بنجاح بعض الحلقات منه، لا بل بعض المشاهد لم تقنعنا!
على النجم #تيم_حسن الاستراحة لعام ليراقب، والابتعاد عن المخرج سامر البرقاوي، وليعاود الظهور الصافع لا أن يكرر نفسة بايماءات مسرحية شوارعية غير مدنية ، ولا تزال عقدة “جبل” تلازمه!
تيم المشهور يحتاج مخرجاً يديره وليس هو من يدير المخرج، وادعوه إلى التجريب في الكوميديا!
#كاريس_بشار ممثلة متفوقة مجنونة في تقمص ادوارها، في هذا العمل هي البطلة المختلفة المطلقة التي تقرأ تداعيات الشخصية بذكاء…وهنالك مجموعة من الممثلين الشباب اتقنوا ادوارهم يطول ذكرهم، ولكن #انس_طيارة له المستقبل إذا لم يصاب بالغرور، وإذا عرف الاختيار!
#الخليجي
يفتقر إلى التميز والمنافسة العربية ويهرب من واقعه، ويكتفي بالعرض المحلي، وهذا يجعله يبتعد عن الواقعية ومشاكله ومواضيعه المحلية، هو من غير ذاكرة، ولا يزال يعتقد أن العمل البيئي المفبرك هو تاريخه وحياته مع إنه في زمن مختلف، أقصد الدراما الخليجية تتميز بالانفصام الكلي وبالانفصال عن واقعها واقعنا حياتها حياتنا..هي تؤمن بدفن الرأس بالرمال، وهذا لم يعد مفيداً، ولا حتى ممكناً في مخاطبة مجتمعه!
في التراجيديا أسير اختراع الحكاية من كوكب آخر، ومع البكاء الزائد، والطبقية، وتعدد الزواج، ويُغيب هجرة الشباب بما لديه من أحلام وطموحات، ومنها “بيت حمولة”، و”عمتي نوير”، و “ام أربعة وأربعين”- رغم إنه كان أفضل الممكن خليجياً، وعابه خلطة ممثلين غير مدروسة، وضياعه ما بين الكوميديا والتراجيديا-، و”ليالي الشميسي”، و”أبو البنات”…!
وفي الكوميديا مبالغات مخيفة لحدود التهريج الذي لا يتقبله لا فن ولا عقل، “يوميات رجل عانس”، و”أفكار أمي”، و”جاك العلم٢”، و”واي فاي5″، و…!
أما في التاريخي أو التراثي نذكر “#معاوية” فالتدخل السياسي، ونبش القبور، وتزوير الحقائق لأهداف طائفية بالية كان الهدف الاساسي منه، وجاء بانتاج سعودي سخي لكنه فاشل فنياً بالدرجة الأولى، ولم يحقق نجاحاً أو متابعة بقدر نجاحه بزرع جدلية تؤكد أن أمة محمد بعد موته زورت رسالته، واكتفت بفتنة وتدعي بإنها مسلمة!
أما التراثي الإماراتي #شعاب فقصته جميلة تاه بالإخراج الضعيف، وترك الممثلين لإرتجال الخبرة…بصراحة هكذا نوعية من الأعمال لم تعد مجدية في زمن الذكاء الصناعي!
#لبناني يتيم
#بالدم عمل لبناني يتيم حقق نسبة متابعة عربية واسعة، ونافس “إش إش” الذي حصد الأولية في مصر، وكان ناجحاً عربياً، ولم ينافس بالدم، ولو أن المجتمع المصري يتابع ما لا يصنعه إنتاجه لكان تعرف عليه وتعلق به…بالدم أداء تمثيلي محترف، مخرج #فيليب_أسمر عاد متفوقاً، وخفف فزلكاته وفبركاته وحركات كاميراته المتحركة المتعبة، والتقط تفاصيل أداء الممثل وهذا لم يعرفه هو سابقاً!
كل من شارك بالعمل تميز، صحيح تم اقحام خطوط درامية ولو ازيلت لن تؤثر، ولكن صدق الأداء يغفر الهفوات!
ما يلفت الحوارات المشبعة للمشهد، والسيناريو الشريك بالمشهدية ككل، وأيضاً هذا جديد على الكاتبة #نادين_جابر المطواعة لرغبات المنتج والأبطال، والتي تصنع جدلية الاقتباس أو تلبنن أعمال غيرها من سلسلة “للموت” و ” ع أمل”، وبالدم مأخوذ من تركي وأميركي وقصة لبنانية واقعية ولكن بتصرف ذكي!
مهما يكن العمل أكثر من ناجح، وصنع جدلية صبت لصالحه، وعابه الحلقة الأخير في سرعة انهاء العمل، وفوضاوية نهاية عبيطة وينسون أننا نعمل دراما وليس حقيقة!
و #نفس مشترك يتيم، خليط ليس في مكانه، لم ينافس، ولم يتابع كثيراً، ولم يوفق باختيار غالبية الممثلين، #عابد_فهد لم يقرأ النص ولم يجهز الشخصية التي تاهت منه كثيراً، ولو تفرغ لها بمسؤولية لكانت النتيجة مغايرة لجمالها وحالاتها، وهو الممثل الجيد ولكن هنا لم يكن كذلك!
و#معتصم_النهار لا يزال المخرج يعتمد على شكله، ولا يزال هو يسجن ادائه بصوته الإذاعي!
معتصم موهبة جيدة حتى الآن غائبة، يحتاج إلى إدارة مخرج يكتشفه أولاً ومن ثم يعيد كل مشاهده!
#دانييلا_رحمة اجتهدت، حاولت أن تنقذ ما أمكن، ولكن الدراما جماعة وليست فرداً، ونجحت في تأدية الشخصية التي عابها التقاط زوايا غير ناضجة وغير تعبيرية في كثير من مشاهدها وحالتها النفسية، وهذا يعيب المخرج #إيلي_سمعان…هذا المخرج جيد، ولكنه افتقر لأدوات المخرج في “نفس”، حاول تقديم العمل بسرعة فائقة، ولم يشتغل على إدارة الممثلين خاصة النجوم منهم، ولم يعرف الاختيار…العمل بغالبية من شارك فيه يتطلب مجموعة مختلفة من الممثلين حتى نقتنع!
# العراقي
قدمت التجربة العراقية أكثر من 24 حالة درامية، عابها السرعة في التنفيذ، عشوائية اختيار بعض من قام بافتعال التمثيل، والأهم اعتمادهم على قصص لا تشبههم، ويهربون من واقعهم كما الخليجي والمصري( الخليجي خارج السرب، والمصري يكذب على جمهوره)، أما العراقي فحتى الآن يبحث عن ذاته!
لفتني #العشرين ، وبطلته #آلاء_حسين بارعة، بسيطة ومقنعة!
-ملاحظة: الدراما العربية لرمضان 2025 تائهة، ماجنة، ضائعة واضاعت جمهورها الذي لم يعد يفتقدها، ووجد البديل!
Leave a Reply