تحدثت الفنانة صفيّة العمري عن ظهورها بشخصية “مايوه” في فيلم “أبداً لن أعود”، الذي أُنتج عام 1975، موضحة أن هذا الظهور كان في وقت كانت فيه الملابس القصيرة والمايوهات أمرًا معتادًا.
وقالت صفية العمري: “في ذلك الوقت، كانت الملابس القصيرة والمايوه أمورًا عادية، ولم تكن تُعتبر جريئة كما يُنظر إليها اليوم. وعندما شاهدني الناس في الفيلم، ظنوا أنني أرتدي مايوه، بينما في الحقيقة لم يكن كذلك. لكنني، عندما رأيت نفسي على الشاشة، شعرت بالصدمة، وقلت لنفسي: ‘إزاي أعمل كده؟’، لأنني لم أكن قد ارتديت مايوهًا من قبل.”
وأضافت: “كنت لا أزال جديدة في المجال، ولم أكن أجرؤ على رفض أوامر المخرج. كان لدي خوف من عدم تقبّل الناس لي، ولهذا السبب لم أتمكن من قول لا. فكرة أن أظهر بهذا الشكل لم تكن فكرتي، ولم أكن أمتلك الخبرة الكافية لاتخاذ قرارات بنفسي.”
وتابعت: “في ذلك الوقت، كانت الأمور تتم وفقًا للسيناريو والتعليمات فقط، دون تفاصيل كثيرة. كل ما في الأمر أننا نلتزم بما هو مكتوب، خاصةً أن الأفلام غالبًا ما كانت تحتوي على ملابس قصيرة ومشاهد مماثلة.”
وفي سياق الحديث، أشارت صفية العمري إلى مشهد شهير جمعها بالفنان عادل إمام، وقالت: “هذا المشهد مع عادل إمام ماكنش في الأول خالص، كان في الحلقة رقم 30. وكان رد فعل عادل إمام إنه قال لي: ‘إزاي أنا أعمل كده؟’، لأنه فوجئ إننا دخلنا الستوديو بشكل مفاجئ عشان نصور المشهد، وده كان بيحصل كتير وقتها.”
واختتمت حديثها قائلة: “أنا بشوف الورق قدامي، وبقرأ المطلوب، وبلتزم. لكن فيه حاجات بتكون صادمة جدًا. يعني مثلًا، الحوار أحيانًا بيكون فيه كلام غير معتاد أو خارج عن السياق، لكننا كنا ملتزمين باللي مكتوب، وده كان بيخلينا ندخل المشهد من غير تحضير مسبق.”
Leave a Reply