بحفلٍ استثنائي في قاعة “أولمبيا” الباريسية الشهيرة، أسدل غي مانوكيان الستار على جولته العالمية بالتعاون مع “لايف نايشن” (Live Nation)، في ليلة حملت كل معاني الإحساس والاحتفال بالموسيقى.
في ثالث لقاء له مع جمهور “أولمبيا”، قدّم الفنان مانوكيان عرضاً ساحراً في قاعة ممتلئة عن آخرها، تمازجت فيها الألحان الشرقية والغربية بانسيابية تحمل توقيعه الفريد. ومع أول نغمة عزفها، اشتعلت القاعة بطاقة عاطفية عالية، نسجت حالة من التفاعل الحيّ بين الجمهور والفنان.
الجولة العالمية التي جابت مدناً كبرى كـ لوس أنجليس، نيويورك، ديترويت، تورنتو، ومونتريال، لم تكن مجرد حفلات، بل كانت رحلة موسيقية عابرة للحدود، جسّد عبرها مانوكيان تمازج الثقافات واحتفى فيها بالهوية الشرق أوسطية بأسلوبه العالمي.
أما باريس، فكانت المحطة الختامية المثالية، مدينة الضوء التي احتضنت ليلة أضاءتها الموسيقى، ورسّخت مرة أخرى حضور مانوكيان كأحد أبرز الأصوات الموسيقية القادرة على توحيد القلوب وتجاوز اللغات.
وبعد نجاح الجولة العالمية، توجّه مانوكيان إلى جمهوره في دبي ودعاه إلى انتظاره في السادس من حزيران/يونيو في “ذا ثياتر” (THE THEATER) بدبي، في ليلة وعد بأن تكون مميزة ومفعمة بالحنين، يختتم بها رحلة موسيقية جابت العالم، لتعود إلى “البيت”.
Leave a Reply