ان الأسماء الداعية إلى المظاهرات هى نفسها التى سبق لها الدعوة لكافة التظاهرات السابقة طوال الأعوام التى تلت ثورة 25 يناير، تلك المظاهرات التى ساهمت فى إضعاف الدولة المصرية وعرقلة المسيرة الديمقراطية نجو البناء والتعمير وصولا إلى دولة ديمقراطية مدنية حديثة.
أن تلك الأسماء هى نفسها التى دعت لتأييد الرئيس الإخوانى الجاسوس محمد مرسى العياط فى اجتماع فيرمونت الشهير، وفى مقدمتهم إسراء عبد الفتاح، وجمال عيد، وجميلة إسماعيل، وحمدين صباحى، وخالد البلشى، وخالد داوود، وخالد على، وخالد ع…بد الحميد، وزياد العليمى، وسالى توما، وشادى الغزالى حرب، وعلاء الأسوانى، وعمرو بدر، وليلى سويف، ووائل غنيم.
ويجب التمسك بالمسارات الدستورية والقانونية التى رسمها وأقرها الشعب المصرى العظيم كصيغة وطريق للتعامل مع أى مشكلات تعترض مصرنا الغالية، فالوطن ليس فندقا، حينما نشعر بالغضب تجاه ما يقدمه من خدمات ندعوا إلى حرقه، وأوضح النائب أن التظاهر فى هذا التوقيت يسعى لاستفزاز أجهزة الدولة للقيام برد فعل مضاد يؤدى فى النهاية إلى إشعال موقف سياسى يضعف مصر فى ظل التوترات الدولية والإقليمية وهو ما يدعم فكرة ضلوع الأسماء الداعية للتظاهر فى مخططات تستهدف أمن واستقرار الوطن وتخدم قوى إقليمية لا ترغب فى لعب مصر لأى دور على الساحة العربية والدولية.
وادعو أجهزة الدولة، إلى التعامل بحذر مع تلك التحركات وعدم الانجرار إلى الاستفزازات التى يخطط البعض للقيام بها لتفويت الفرصة على الذين يخططون لحرق البلاد عبر افتعال مواقف متأزمة بينهم وبين أجهزة الأمن.
Leave a Reply