ومع إقتراب أسبوع الموضة العربي للملابس الجاهزة-الراقية والريزورت 2018، أثبتت دبي موقعها عاصمةً للموضة والأزياء لعددٍ من المصممين العالميين الذين يعرضون مجموعاتهم ما بين الموسمين (pre-collections)، بالإضافة إلى الملابس الجاهزة-الراقية. يهدف أسبوع الموضة العربي بدورته الرابعة إلى إحداث ثورة في عالم أسبوع الموضة وتضخيم الاقتصاد الإبداعي من خلال التّعليم.
ينطلق أسبوع الموضة العربي بدورته الرابعة ويعزّز موقعه الفريد بوصفه المنصّة الوحيدة المصمّمة خصيصًا لعرض الملابس الجاهزة-الراقية ومجموعات الريزورت. أنتم على موعد مع أسبوع الموضة العربي للملابس الجاهزة-الراقية ومجموعة ريزورت 2018 بين 16 و20أيار/مايو في دبي، فندق ميدان غراند ستاند الفخم الذي سيجذب المصممين من جميع أنحاء العالم لتقديم مجموعات ريزورت الخاصّة بهم وتلبية إحتياجات الناس الفاخرة من الملابس الجاهزة-الراقية. إذ ستستضيف خشبة عرض الأزياء واحداً من أهمّ المصممين الإيطايين في العالم. بينما تحتلّ نيويورك ولندن وميلانو المراكز الأولى في مجال الموضة والملابس الجاهزة وباريس في مجال تصميم الأزياء الراقية، يقول روّاد دبي “للملابس الجاهزة” ما يلي: قدّم مجلس الأزياء العربي هذه المنصّة لتلبية إحتياجات الزبائن الفاخرة الذين يبحثون دائمًا عن الخصوصية والتفرد إلى جانب المسؤولية الإجتماعية والحفاظ على البيئة. وتكمن مهمة “الملابس الجاهزة-الراقية” في إعادة تعزيز العلاقة ما بين المصمم وزبونه التي فُقدَت مع وجود “الملابس الجاهزة للإرتداء”. إنّه نموذجًا فريدًا من نوعه لاقى بيئته الملائمة في دبي كونه يلبّي إحتياجات منطقة الشرق الأوسط والأسواق الآسيوية أي المنطقة التي يطلب فيها الزبائن عادةً تصاميم بمواصفات محددة وخاصّة بهم وبشخصيتهم.
يشكّل أسبوع الموضة العربي وجهة مميزة للمجموعات ما بين الموسمين (pre-collections). فالبنية الأساسية الرائعة والذوق الغريب الذي يطغى على دبي، عاملان أساسيّان في جعلها مدينة الموضة الأكثر جذبًا لمجموعات ريزورت، التي تشكّل مجتمعةً حصّة الأسد من عائدات مصمم الأزياء. جنبا إلى جنب مع التركيز على مجموعات ما بين الموسمين (pre-collections)، وقع الخيار على دبي لإقامة أسبوع الموضة العربي في شهر أيار/مايو، بعد فترة طويلة من إقامته في عواصم الموضة الأخرى. في الواقع، يهدف أسبوع الموضة العربي بالدرجة الأولى إلى إستيفاء متطلبات صناعة الأزياء، وذلك من خلال تلبية 75% من المشترين الذين ينفقون ميزانية شرائهم على مجموعات ما بين الموسمين (pre-collections).
وبالإضافة إلى ذلك، سيشهد عالم أسبوع الموضة ثورةً لا مثيل لها وذلك بإتباع منظورٍ جديد ستسير على خطاه المنظمات الأخرى في المستقبل القريب. أمّا هدف مجلس الأزياء العربي الرئيسي الثاني، فيتمثّل بتضخيم الاقتصاد الإبداعي من خلال التعليم. صرّح رئيس الجامعة الأميركية في دبي، البروفيسور المثنى عبد الرزاق، عن إطلاق درجة الماجستير في نظام الأزياء، والتي ستكون الأولى من نوعها في العالم، بالإضافة إلى “منحة دراسية كاملة لدراسة بكالوريوس تصميم الأزياء الذي يمتدّ على ثلاث سنوات في دبي “. وكذلك الأمر بالنسبة إلى لافازا التي أعلنت الشراكة مع أسبوع الموضة العربي للعام الثاني على التوالي وأطلقت في الوقت نفسه مسابقة تصميم تخوّل الرابح الدراسة في كل من دبي وميلانو والمشاركة في أسبوع الموضة العربي القادم.”وهذا ليس دليلًا إلّا على إلتزام لافازا بهذا الحدث وبتطوير الجودة في منطقة الخليج”. وتقول مسؤولة العلاقات العامة في مجموعة لافازا، أليساندرا بيانكو: “تماشيًا مع تعهد لافازا بدعم المواهب في جميع المجالات التي تعكس سعينا للتميّز، يسعدنا إطلاق مسابقةً في التصميم ولأول مرة في دبي بمناسبة أسبوع الموضة العربي القادم”. وفي نهاية المطاف، يهدف اسبوع الموضة العربي بأيامه الخمسة إلى تقديم حدث واحد ما بين المشترين وعملاء UNHI، والصحافة من جميع أنحاء العالم. وهذا العامّ، سينظّم أسبوع الموضة حفل عشاء خاصّ في الخارج تحت عنوان “ليلة الموضة في الخارج” حيث سيقوم المصممون بعرض لمحة عامّة عن المجموعة أمام المدعوين المخصصين من بين الأفراد الأكثر أهمية في المنطقة. سيتبع ذلك أكثر من 17 عرضًا للأزياء وغداء السيدات كبار الشخصيات، وصالات عرض العلامات التجارية، والندوات، والحفلات ما بعد الحفلات جنبًا إلى جنب مع حفل العشاء الملكي، والسّجّاد الأحمر وجوائز الموضة.
في حين حضر الدّورة الأخيرة أكثر من 16.000 ضيفًا، من المتوقّع أن يحقق أسبوع الموضة العربي القادم نتيجة أكبر بكثير من خلال إعطاء قيمة إضافية لنظام الموضة العالمية” حسب ما قال الرئيس التنفيذي لمجلس الأزياء العربي، السيد يعقوب أبريان. كما رحّب بهذا النمو المتزايد وروج له حضرة السيد كافالييري ماريو بوسيلي، الرئيس الفخري للغرفة الوطنية للموضة الإيطالية ومجلس الأزياء العربي، الذي أعلن بفخر عن مشاركة أهمّ المصممين الإيطاليين وأشهرهم في خلال الدورة الرابعة لأسبوع الموضة العربي”. بالإضافة إلى عددٍ من المصممين الذين يحتلون مكانة متزايدة في مجال الموضة. يقام أسبوع الموضة العربي من قبل مجلس الأزياء العربي الذي يٌعدّ أكبر سلطة للأزياء ولا يبغى الربح، ويمثّل الدول العربية الـ 22 الأعضاء في جامعة الدول العربية. تأسّس في لندن عام 2006 بموجب رخصة من قبل السلطة الدولية خارج الإقليم لتطوير البنية التحتية الأساسية للأزياء والاقتصاد الإبداعي في العالم العربي. يترأسه السيد كافالييه ماريو بوسيلي الرئيس الفخري للغرفة الوطنية للموضة الإيطالية، أي الجهة المنظمة لأسبوع الموضة في ميلانو.
Leave a Reply