تحتفل اليوم الليدى غاغا بعيد ميلادها الـ 31 بفيلم يروى قصة حياتها الشخصية من إنتاج إيلين كان باور، وتأليف نورمان سنايدر، وينتج في تورنتو. وتتناول قصة الفيلم الذي سمي “وحش الشهرة” الفترة المهمة في حياة غاغا وهى ما بين عمر الـ 16 والـ 22، وهى فترة بداية اهتمامها بالفن وتحقيق حلمها.
و”ستيفاني جوان أنجلينا جيرمانوتا “المعروفة باسم” ليدي غاغا ” هي مغنية أميركية من مواليد 28 مارس 1986، لأبوين أميركيين من أصول إيطالية. وتعلمت “غاغا” العزف على البيانو في سن الـ 4 سنوات، وأنشأت فرقة مع أصدقائها وهي جامعة نيويورك وسجّلوا أسطوانة بوب شعبية في ستوديو صغير،غنّت اللايدي في نوادي نيويورك، وحينها كانت تكتب الأغاني لبريتني سبيرز وآيكون الذي سمعها وأعجب بصوتها وأديّا سويًّا أغنية “Just Dance”، التي رشحت لجائزة أفضل أغنية راقصة لعام 2008.
وفي لوس أنجلوس أصدرت ألبومها الأول The Fame الذي أنتجه آيكون لاقى نجاحًا كبيرًا، في العام 2009 بدأت غاغا جولتها الموسيقية لدعم ألبومها، ثمّ أطلقت ألبومها الثاني The Fame Monster، مع أغنيته المنفردة “Bad Romance” التي حققت أيضًا نجاحًا كبيرًا. وتأثرت ليدي غاغا بمطربي الـGlam Rock مثل فرقة كوين ومطربي البوب مثل مادونا ومايكل جاكسون، وشغفت بالموضة والأزياء، ولكنّها تعرّضت للكثير من الانتقادات بسبب أسلوبها وأزيائها واستعراضاتها المثيرة وحياتها غير المستقرّة وتعاطيها المخدرات، حتّى إنّ الكنيسة الكاثوليكيّة رفضت كليب أغنيتها Alejandro واتهمتها بالكفر، وتتميز ليدى غاغا بكثرة الأوشام على جسدها، وتناولها المخدرات وواجهت اتهامات بالمثلية الجنسية قبل ذلك.
Leave a Reply