ليس من الجائز و المقبول أن تتصرف الفنانة السورية رغدة ما تصرفت به أثناء مهرجان الزمن الجميل اواردز الذي أقيم في الريجنسي بالاس – أدما ،والذي نظمّه طبيب التجميل العالمي د. هراتش سغبازريان مع فريقه النخبوي هادفين من خلاله تكريم عمالقة من الوطن العربي أعطوا الكثير من حياتهم لخدمة الفن والمسار الجميل .خصوصًا حينما جاء هذا التصرّف أمام عدسات الشاشة والمصوّرين ووسط الحضور الذي إستغرب هذه الحركات التافهة واللامسؤولة من فنانة كان يعتبرها البعض عريقة ومُجيدة ولها الباع الطويل في الفن والذوق واللياقة الأخلاقية ..
من المُعيب أن تتصرّف على هذا النحو الذي جاء مشمئزًا لا يليق بنجمة لها مكانتها في الوسط العربي المتابع ولا يليق بإنسانة أُحيطت بالحفاوة وكامل الإحترام والوّد..
فإذا كانت تعتبر هذا التكريم لا يليق بها ولا يعنيها وإن إستلام الـ ” تروفيه ” لا يهمّها .. فلماذا جاءت الى الحفل وكلّفت المنظميّن ثمن الإقامة والسفر والإنتظار في صالون المطار؟؟
ولماذا وافقت قبلا على التكريم والسهرة؟
وإذا كانت تعتبر تصرّفها مشاكسة وجرأة وإيصال رسالة .. فليس بهذا الأسلوب يعبّر المرء عن أفكاره ومزاجيته.. وإذا كانت تعتقد أنها أكبر من جمبع التكريمات.. فعليها ألا تغفل أن هناك مَن كان أعظم وأكبر منها مُكرّمًا في الحفل ، ويحب عليها ألا تنسى ان المدعوّين من أرقى الناس وأن الشعب اللبناني مثال العطمة و هو ميزان الضوء والشهرة.
سقطت السورية رغدة بتصرّفها غير اللائق ودخلت في مطبّات أورثتها النفور واللامبالاة ، فلم تحترم نفسها ولم تحترم الحضور .. وخطيئة الدكتور هراتش الذي نحبّه أنه شاءها أن تكون بمصاف العمالقة فهَوَت من أول درجة ولم تستطع تجمّل المسؤولية التي منحها إياها.
Leave a Reply