أطلقت النجمة اللبنانية نانسي عجرم مؤخّراً أغنية “أي حبّ وأي غيرة”.
الأغنية من ألحان الموسيقار طلال وكلمات الشاعر خالد المريخي، وتوزيع المايسترو حسام كامل. وقد تمّ التنفيذ بإشراف عام من الأستاذ خالد أبو منذر، الذي يجتهد دائماً لإختيار أفضل الشروط للإنتاج والتنفيذ والنجاح في مثل هذه الأعمال الفنية الجميلة.
الأغنية أدّتها نانسي بكثير من الحرفية والجمال. وهي استفادت من كل الغنج الموجود بأدائها الغنائي. اللحن الذي وضعه طلال، يكاد يكون مفصّلاً لصوت نانسي بشكل واضح، حتى نحسب أن هذه الأغنية لا يمكن لغير نانسي أن يؤدّيها بهذه الجمالية، وهذا الغنج الجميل. وقد استفاد الموزّع حسام كامل من روحية النغمة التي وضعها طلال بحرفية الملحن القدير، وهي نغمة سريعة الإيقاعات، مبنية على المقسوم والبلدي مع صخب جميل بالخلطة الموسيقية. والموسيقار الجميل طلال، وضع لحناً فيه نغمة خفيفة الروح، لكنها احتملت الكثير من الزخرفات التوزيعية بين الوتريات الجميلة، والإيقاعات التي خلطت ربما لأول مرة المصري باللبناني بالخليجي، فوصلت للمستمع توليفة توحي بأن في الأغنية عيد، ينثر الفرح والسعادة.
وكما أن اللحن شرقي متنوّع الهوية بإمتياز، جاء كلام الأغنية باللهجة البيضاء، التي يفهمها المستمع العربي في الخليج كما في مصر كما في لبنان كما في البلاد النغاربية. ولكي تضيف نانسي المزيد من خفّة الظلّ على الأغنية وضعت إسمها في الأغنية وهي تخاطب الحبيب عندما قالت له بدلاً من “…عيني بعينك بصّ فيّا احنا دافنينو سوا” فهي تقول في المرجّع “أنا نانسي بص فيّا احنا دافنينو سوا…”.
قريباً، ستصوّر نانسي الأغنية التي تلاقي الكثير من الرواج منذ نشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ويبدو أنها من بين الأكثر رواجاً حتى الآن بين أغاني ألبوم نانسي الجديد، ويعود هذا لملل الجمهور من الأغاني التقليدية والمكرّرة، والحاجة لأغاني فيها بعض التفاؤل والفرح، وهذا ما تتميّز به أغنية “أي حبّ وأي غيرة.
Leave a Reply