أكدت بعض التقارير الإعلامية أن موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” قرر دخول عالم إنتاج البرامج الشبيهة بالمسلسلات التليفزيونية الناجحة، على غرار مسلسل “House of Cards” الذي تنتجه شركة “Netflix” من خلال إطلاق تقنية فيديو جديدة، بل ويخطط لإطلاق أول عرض في منتصف يونيو القادم 2017.
ووفقًا لما نشره موقع “Business Insider”، فإن مبادرة الفيديو الجديدة ستلعب دورًا أكبر في السيطرة على المحتوى الذي يظهر لأكثر من 2 مليار مشترك على شبكتها، وتأتي في سياق المنافسة المحتدمة بينه وبين أمازون وسناب ويوتيوب على الحصول على أفضل خدمة عرض فيديو.
وتتضمن خطة “فيس بوك” إنتاج ما يقرب من الـ 20 برنامجًا لهذه الانطلاقة الأولية، ودخلت العديد منها طور الإنتاج بالفعل وفقًا لبعض المنخرطين في هذه الخطوة الذين قالوا إن منصة التواصل الاجتماعي كانت تبحث عن عروض تتوزع في تصنيفين مختلفين: الأول هو العروض الطويلة ذات الميزانية المرتفعة التي تماثل المسلسلات التليفزيونية، والتصنيف الآخر هو للعروض القصيرة التي تتراوح مدتها بين 5 – 10 دقيقة يتم تجديدها كل 24 ساعة.
ويرى “فيس بوك” أن الفيديوهات ذات الجودة العالية خاصية مهمة للحفاظ على المستخدمين خصوصًا صغار السن منهم الذين ينزحون بأعداد متزايدة تجاه المنافس سناب شات، كما أنها طريقة للدخول في عالم دعاية العلامات التجارية المسيطر عليه من قبل شبكات التليفزيون التقليدية، وليس من الواضح إذا كان المستخدمون سيحبون النظام الجديد من الفيديوهات أم لا، إذ أن مقاطع الفيديو التي تعمل تلقائيًا في الصفحة الرئيسية نجحت بالنسبة لمعظم الناشرين لكن ليس هناك أي ضمانة أن المستهلكين سيلجأون إلى فيس بوك كمنصة لمشاهدة البرامج الأطول.
Leave a Reply