كشف الاعلامي عماد مرمل في حديث الى برنامج عالموعد مع الاعلامي علاء الصديق عبر اذاعة صوت بيروت أنه سجل حلقة تجريبية من برنامج “حديث الساعة” الذي سيخضع الى تغيير جذري وسيعود بعد شهر رمضان المبارك بحلة جديدة بالشكل والمضمون وسيكون تفاعليا اكثر.
ورأى ان بعد 17 سنة على الهواء لا بد من نقلة نوعية في البرنامج الحواري السياسي الذي لا مفر منه ولكن بمقاربة جديدة بعيدة عن الطريقة الكلاسيكية في الحوار. واعتبر ان كل المحطات التلفزيونية اصبح لديها هاجس التغيير في البرامج السياسية بتوليفة تجمع بين بقاء البرنامج الحواري السياسي واطار جديد يجذب المشاهدين الذين ملوا الحوارات التقليدية لاسيما ان معظم الطبقة السياسية فقدت مصداقيتها.
ولفت الى ان البرامج الحوارية السياسية بحاجة من وقت الى آخر الى المشادات الكلامية والجسدية التي درجت في فترة سابقة لتنشيط البرنامج؛ مشددا على ان المشاهد ينتقد هذا الاسلوب لكن في الوقت عينه يتابعه لانه يحب الكوميديا و”الأكشن” وهو يشمت بالسياسيين ويشمت بهم.
وردًا على سؤال أشار الى انه حاور كل قادة الصف الأول ما عدا النائب سامي الجميل ود.سمير جعجع وفريق القوات الذي تحتاج استضافته الى قرار سياسي بذلك.
ولفت الى أن دعوته الى حوار السيد حسن نصرالله يشكل فرصة له لاثبات مهنيته وموضوعيته الى حد ما وفرصة لاستنهاض البرنامج حيث تتحول المقابلة الى حدث وتكون مقابلة مفصلية لتأثيرها بعيد المدى. وأكد ان السيد نصرالله الذي التقاه 4 مرات في اطار مقابلات تلفزيونية لا يخاف من أي سؤال وليس هناك محظورات معه حيث بامكانه طرح أي سؤال عليه وهناك هامش واسع في الحوار نظرًا لأنه يشكل لاعبًا اساسيًا على الساحة الاقليمية ورأس الهرم في ما يدور في المنطقة من أحداث.
وردًا على سؤال عن الحرب الاعلامية بين قناتي الجديد والـ nbn، اعتبر ان ما يحصل أمر معيب وبهدله بحق الاعلام اللبناني. فالاعلاميون الذي ييعتبرون صناع الرأي العام والنخب المثقفة في المجتمع لا يجدر بهم التصرف على هذا المنوال. وأكد انه ضد الاعتداء على اي وسيلة اعلامية والرد يكون بالكلمة وليس بالاعتداء المادي والا فلتت الأمور ونصبح في شريعة الغاب.
وتوقع مرمل نجاح برنامجه الرمضاني “هل الهلال” لأن كل مقومات النجاح فيه من حيث الاعداد والفقرات والضيوف والموضوعات المطروحة.
ولفت الى ان القنوات المحلية تتهافت وتتسابق في رمضان على عرض المسلسلات البعيدة عن قيم هذا الشهر الفضيل وتغيب البرامج التربوية والتوعوية والتثقيفية الهادفة.
Leave a Reply