زارت مهندسة الديكور و الاعلامية داليا كريم منزل سيدة في العقد السادس من عمرها تدعى ناديا و كانت فرصة للإطلاع على أحوال تلك المسنة التي إنتقلت من مدينة صيدا الواقعة في جنوب لبنان للعيش مع زوجها في العاصمة بيروت , الا أن الأخير توفي بحادث سير مروع و تركها مع إبنتها الوحيدة تعاني من الفقر و المرض و الأزمات المتلاحقة التي عصفت بمنزلها المتواضع في أحد الأحياء الشعبية و التي لا تصل اليها الكهرباء الا نادراً . ناديا كشفت لـ داليا عن معاناتها مع المرض و عدم امتلاكها لثمن الدواء خصوصاً أن إبنتها موظفة و بالكاد تتمكن من توفير مصاريف الطعام , وأشارت الى أن منزلها غير مؤهل للاقامة الصحية وهو معرّض للأمطار في الشتاء و حرارة التي لا تطاق في الصيف .
داليا كريم أعطت التوجيهات الى فريق عمل برنامجها ” داليا و التغيير ” للمباشر بهدف جدران داخل المنزل وتأسيس ديكور جديد الى جانب تأثيث المكان بالكامل و تأمين كافة المستلزمات التي ممكن أن تحتاجها ناديا و إبنتها وكما جرى شراء مولد للكهرباء لإبعاد شبح العتمة عن تلك المسنة التي رافقت مقدمة البرنامج المشار اليه الى إحدى المستشفيات المعروفة في العاصمة بيروت و أجرت الفحوصات اللازمة و خضعت لإشراف طبيب مختص بمرض السكري وتم شراء الأدوية لها ووعدها بمتابعة ملفها حتى النهاية .
داليا أوضحت أن ناديا من الحالات التي أثرت كثيراً بها وقالت : أبكتني لأكثر من مرة , فهي طيبة القلب ولا تملك القدرة على تغيير وضعها و أتمنى أن يعطني الله المزيد من القوة كي أتابع المزيد من الملفات الإنسانية من خلال برنامج ” داليا و التغيير ” الذي بفضل دعم المشاهدين يحقق مراتب أولى من خلال شاشة الـ ” او تي في “.
Leave a Reply