حلّ المخرج زياد خوري ضيفاً مميزاً ضمن برامج “بي لايف” عبر شاشة LBC الفضائية وبرنامج mtv alive على شاشة “ام تي في” اللبنانية وبرنامج “عيون بيروت” على قناة اوربت.
سُئل زياد خوري الذي في رصيده خبرة واعمالاً مصورة وصلت الى 1600 من اين يأتي بالافكار الجديدة خاصة في هذا الزمن المتطور تكنولوجياً حيث اكّد زياد انه يجب على المخرج ان يقدم افكاراً جديدة بشكل دائم ويجب ان يستمر في البحث عن الافكار المبتكرة كي يجدد نفسه بكل شيء.
ولفت انه يشعر دائماً بالملل من اشياء قام بتنفيذها سابقاً لذا يبحث دائماً عن الافكار الجديدة والمميزة وإلا فهو لا يخوض اي عمل .
ورداً على سؤال هل يشعر انه يغرد خارج السرب بالنسبة للاعمال المصورة، اكد انه يغرد خارج السرب خاصة انه يقدم صورةً ومضموناً جديدين. افكار جديدة كي لا يشعر المشاهد بالملل خاصة ان الافكار محدودة في العالم العربي ولا يستطيع ان يتخطى الخطوط الحمراء مع الفنان إن لناحية اللوك او الصورة او المضمون. وتمنى مع الوقت ان يصبح العالم العربي اكثر تحرراً.
وهل يحب ان يعمل مع فنانين يتماشون مع افكاره وجنونه، أكد انه يأخذ ويعطي مع كل الفنانين ولكن الفنان الذي لا يثق بالمخرج الذي يعمل معه لا يستطيع العمل معه لأنه اولاً يجب على الفنان ان يعلم ماذا يريد ومع من سيتعامل وان يكون لديه ثقة في المخرج. وشدّد انه يفرح بالتعامل مع الفنان الذي يترك له الحرية بكل شيء ولغاية الآن كل فنان تعامل معه وثق به وبكل ما يقدمه.
واكد “خوري” انه واضح مع الفنان منذ اللحظة الاولى ويضع الفنان بكل الخطوات الذي سينفذها.
ورداً على سؤال هل رفض في يوم من الايام التعامل مع احد معين؟ اكد “خوري” على ذلك لأنه لا يدخل في اي عمل لا يشعر به.
وعن تعامله مع عدد من النجوم نذكر منهم راغب علامة، هشام الحاج وخليل ابو عبيد وغيرهم الكثير وماذا قدّم لهم من جديد، اشار “خوري” ان راغب منحه ثقة عالية لذا ارتاح بالتعاون معه في فيديوكليب “شفتك اتلخبطت” واشار ان راغب فنان يعلم ماذا يريد. ومنذ اللقاء الاول توصل الى اتفاق معه واكّد ان راغب علامة حالة غريبة في الوطن العربي فالكاميرا تعشقه وهو يعشق الكاميرا. ولفت انه يحب راغب علامة كثيراً ومن الجميل ان يرى السوبرستار على الكاميرا الخاصة به لانه حلم كل مخرج ان يتعامل معه.
وعن عدم اخراجه لكليب السوبرستار الاخير “تركني لحالي”، قال “خوري” انه كان من اول المستمعين الى الاغنية وتحدث مع راغب الذي كان في تصوير العمل في اليونان ومعه كامل الحق كي يستطيع ان يوصل الفكرة وهو متحمس للفكرة. وكشف انه حالياً يعمل مع راغب على اغنية جديدة.
وعن التعامل مع هشام الحاج باغنية “انت وانا”، اكد ان الكليب اخذ وقتاً كثيراً منه لمدة شهرين من الزمن في اميركا وهشام الحاج يتمتع بصوت قوي واحساس عالٍ والاهم انه يتمتع بتواضع كبير وارتاح كثيراً بالتعامل معه لأن الثقة كانت متبادلة بينهما.
ورداً على سؤال لماذا يظهر الفنان اجمل بكاميرته، اكد زياد ان عمله كمدير تصوير على مدى سنوات أهّله ليكون الأكفأ بالتعاطي مع الكاميرا واختيار العدسات والاضاءة التي تناسب كل وجه يقف امام كاميرته وهذا امر يحتاج الى خبرة ومعرفة عميقة بالعمل.
وعن ترشحه لجائزة الموركس دور، قال “خوري” ان برأيه الموركس دور “مهزلة و يلي بدو يزعل يزعل ويلي بدو ياخود على خاطرو ياخود”. وأكد ان جائزة “الموركس دور” لا تعنيه ولا يهمه هذا الموضوع لأن التركيبة خطأ منذ البداية مع احترامه الى الجميع، واشار انه لا نستطيع ان نأتي بالطب الى الفن بهذه الطريقة خاصة ان انتقاد الاعمال الفنية يجب ان يكون من قبل شخص يفهم بهذه الاعمال. وتساءل “خوري” ماذا رأوا في فئة افضل فيديو كليب لناحية الصورة والالوان والانتاج والمضمون. وتابع موجهاً احترامه لكل اللجنة ولكن “في شي مش ظابط”. ولفت انه يريد ان يعرف من يحكم على اعماله وتمنى على الطبيبين حلو ان يأتوا باشخاص متخصصين في هذا المجال ربما من خارج لبنان يكونون موضوعيين وعلى مسافة واحدة من جميع المخرجين واعترف ان في لبنان لا احد يحب الآخر وهذا الموضوع يجعله لا يثق بالشخص الذي ينتقده.
وعن الحل، قال “خوري” الحل ان يرسلوا الكليبات المرشحة الى لجنة في الخارج لا تعرف من وراء هذه الاعمال وهو سيقبل برأيهم مهما كانت النتائج. واكد ان اجمل موركس يحصل عليه عندما يتصل به احد ويثني على كليباته او يرى الرضى على وجه فنان فهذه اجمل هدية يحصل عليها.
وعن سبب تصويره للاعمال المصورة خارج لبنان مؤخراً، اكد “خوري” ان الفريق الذي يتعامل معه في الخارج من المحترفين والمهنيين وهم ملتزمون ومتواضعون بعكس فريق العمل اللبناني بالاضافة الى ان تصوير العمل في الخارج اقل تكلفة مقابل نتيجة رائعة وعالمية.
Leave a Reply