ريفي: اعلن عن انطلاق مهرجانات طرابلس الدولية على وقع انغام الرحبانية لا على وقع اصوات المفرقعات النارية.
ريفي: طرابلس العاصمة الثانية، ولكن بالتاريخ والنضال والشهداء وبالانتماء للدولة والشرعية وبمبدعيها تعتبر العاصمة الاولى. ريفي: لا يهم كيف قسموا الدوائر الانتخابية، المهم ان الدائرة القلبية هي واحدة بين هذه المناطق مجتمعة.
ريفي: سيعود ريع المهرجانات لتسجيل طلاب المدارس الرسمية وطلاب الجامعة اللبنانية.
ريفي: لن نقرأ بعد اليوم طرابلس الحرب والرصاص والخوف والموت، بل سنقرأ عبارة واحدة .. طرابلس حياة.
اطلقت جمعية “طرابلس حياة” مهرجانات طرابلس الدولية في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، في حضور النائب سامر سعادة ممثلا الرئيس أمين جميل ورئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، الوزيرة السابقة نائلة معوض، الوزراء السابقين اللواء اشرف ريفي، رشيد درباس وسجعان قزي، مستشار رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ايلي خوري ممثلا الدكتور جعجع، متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، الاب جبرائيل ياكومي ممثلا متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الاورثوذكس افرام كرياكوس، جولي كرم ممثلة النائب فادي كرم، مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان، رئيس بلدية طرابلس المهندس احمد قمر الدين، رئيس غرفة التجارة والصناعة توفيق دبوسي، رئيس مجلس ادارة معرض رشيد كرامي الدولي اكرم عويضة، رئيسة الجمعية سليمة اديب ريفي، روز شويري، ونقباء مهن الحرة ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلي عن هيئات المجتمع المدني والاهلي وفاعليات سياسية ودينية وتربوية وثقافية واعلامية وفنية واجتماعية واقتصادية وممثلين عن مختلف الأحزاب السياسية.
استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، ثم القت رئيسة الجمعية المحامية سليمة اديب ريفي كلمة حيت فيها كل الحاضرين وقالت:” مساء الخير، مساء الحياة التي جمعتنا الليلة، حياة تضحكك لها الروح وتدمع لها الذكريات. فمن يعطي الحياة غير الأم؟ واي ام تجمعنا إلا انت يا طرابلس. اليوم عيدك انت يا طرابلس، يا عاصمة ما اكتفت بالأمجاد، عاصمة يليق بها الوفاء. صحيح ان “الأم بتلم”، وأنها تجمع أولادها. مساء الحياة و مساؤكِ يا طرابس … يا ام تكبر بالحب وليس بالعمر، يا ام تتعب ولكنها لا تستسلم، يا ام تغقو بأحضانها بيوت دافئة بالالفة والسلام، يا ام تبقى تصلي حتى تظلها سماء قريبة جداً .
اضافت:” مساء الخير لجميع الحاضرين، اليوم نحتفل معا بعيد الأم في حزيران وليس في شهر آذار، فطرابلس الاعياد فيها 365 يوم ، واليوم عيدك انت يا طرابلس، لن أرحب بكم كضيوف بل سأرحب بكم وكعادتنا وكأنكم أهل الدرا. أريد أن أرحب بالسيدة نائلة معوض، التي شاركت الوطن بأعز الناس وقدمت اغلى ما عندها على مذبح الحرية الشهيد الكبير الرئيس رينة معوض. وتحية للوزيرة ليلى الصلح حمادة التي خلقت من رحم الاستقلال وحافظت على هذا الإرث الغالي وهي في كل سنة تدعم مهرجانات طرابلس وتقف الى جانبنا وليس بالكثيربالجديد، تحية للسادة القضاة الحاملين الميزان بعدل، مرحباً برئيس بلدية طرابلس الفيحاء، نقباء المهن الحرة، رئيس غرفة التجارة، الاجهزة الامنية، الاعلاميين، الصليب الاحمر، ادارة المعرض لتي فتحت ابوابها لهذا العرس الكبير”. واردفت:” لا يمكنني الا وأن أوجه تحية لكَ يا طرابلس، فأنت من غيرتَ المعادلات وغيرتَ المفروض، فثروتكَ الشعب الذي أحبكَ، ومنصبكَ القلوب التي احبتكَ فهل تعلمون عن من أتكلم؟، طبعا تحيةً لكَ يا أشرف ريفي، يا اسم حفظ في وجدان الكثيرين فسمّت وزير قلوبهم، يا اسم حفظ بكوابيس البعض، وفي حسابات الغد والذي يليه، باذن الله”.
تابعت:” سمعنا في الفيديو أن طرابلس سعيدة ولكنها خائفة، سعيدة لاننا أعدنا جزء من جميلها في العمل خلال السنة التي مرت. لكنها خائفة من الغد، ولكن سأقول كلمتين لكِ يا أمي يا طرابلس، … كلمة للفرح وكلمة للخوف. فالفرح الذي شعرتي به خلال السنة بعد كل ما قدمناه لكِ نحن وشركائنا بالانتماء. هذه تعتبر نقطة وفاء في بحر واسع، فكل الذي قمنا به يعتبر خطوة أولى في رحلة الألف ميل من الطموح والارادة الصلبة، كل ما قمنا به هو مجرد تحية سلام على جبيننا، نرفعها بفخر واعتزاز وشكر لهذه المدينة التي ظلمت ولم تشكو يوماً. لم تقل آخ لانها تعالت عن أوجاعها وقررت أن تتحمل وجع أولادها كلهم واليوم سنحول الوجع لبركة، نحملها معنا بكل نشاط، سنحققه من خلال جمعية “طرابلس حياة””.
وقالت:” اما بالنسبة للخوف، فأقول لكِ يا طرابلس يا مدينتي لا تخافي لان أولادك اجتمعوا، لان تاريخكِ يقف حارساً على أبواب الغد، يخبر الايام التي ستأتي عن ماضي عز وفرح، يخبر عن مدينة علم وعلماء، عن سانفونية أصوات الأذان مع اجراس الكنائس، عن العيش المشترك الذي لم ولن يدرك يوماً الحقد، ولانكِ ام والأم لا تعتب، نحن أولادكِ سنعتب اليوم ونرفع الصوت حتى يسمعنا الضمير”. اضافت ” طرابلس تنتمي لهذا الوطن، طرابلس هي في عمق لبنان و هي العاصمة الثانية بسبب تاريخها العريق ونضالها بسبب الشهداء والانتماء للدولة والشرعية، طرابلس عميقة بمبدعيها وبرجال استقلالها، بفنانيها بصناعييها بكتابها ورجال البزة المرقطة. طرابلس هي العاصمة الثانية، ولكن بالتاريخ والنضال والشهداء وبالانتماء للدولة والشرعية وبمبدعيها تعتبر العاصمة الاولى.”.
وسألت ريفي :” لماذا ما زالت طرابلس تخضع لظلم المركزية الادارية؟، فالملعب الاولمبي والمعرض وقلعة طرابلس في تصرف الوزارة المعنية واليوم يريدون اخضاع خان العسكر لوزارة الثقافة”. وطالبت “باللامركزية الادارية والثقافية والتربوية والفنية والسياحية”، وقالت:” قرار طرابلس يجب ان يكون في ايادي ابنائها ويجب ان تصبح هذه المرافق الحيوية خاضعة لسلطة بلدية طرابلس”. وتابعت:” أوجه تحية لجيران طرابلس الذين نتشارك معهم الافراح والاحزان، لزغرتا والكورة وعكار والضنية وبشري والبترون، واقول لاهلنا في هذه المناطق، لا يهم كيف قسموا الدوائر الانتخابية، المهم ان الدائرة القلبية واحدة، نحن جميعا دائرة قلبية واحدة، نعيش معا بنسبية وتأهيلية وتفضيلية واكثرية، ونحن لا نعيش عقدة الارقام والاعداد، كلنا اكثرية نحب وطننا لبنان، وليس لدينا ارقام ونسب وليس عندنا عقدة الطوائف والتحالفات، انما لدينا اناس يعيشون مع بعضهم البعض، الباب على الباب والقلب على القلب، لدينا لوائح مواطنين تربح بتزكية المواطنة وحب الارض”. وختمت:” تحية لجمعية “طرابلس حياة”، التي حققنا مع افرادها انجازات عديدة، ابرزها اعطاء منح دراسية لطلاب الجامعة اللبنانية والمعاهد والمدارس الرسمية في مدينة طرابلس، وهذه السنة سيعود ريع المهرجانات للانجاز نفسه ولكن باعداد اكبر، واقول لا تخافي يا طرابلس، لن نقرأ بعد اليوم طرابلس الحرب والرصاص والخوف والموت، بل سنقرأ عبارة وصفة واحدة للمدينة نرفعها عنوانا على كتاب التاريخ اللبناني وهي طرابلس حياة”.
ومن ثم أعلنت ريفي انطلاق مهرجانات طرابلس الدولية على وقع أنغام الرحابنة لا على وقع اصوات المفرقعات النارية، وذلك التزاما من الجمعية بعدم إطلاق الأسهم النارية تنفيذا لقرارات صادرة عن المسؤولين بهذا الخصوص.
تجدر الإشارة إلى أن المهرجانات ستستمر أيام السبت في 1 تموز والخميس 6 تموز والسبت 8 منه.وهي من تنظيم شركة double8 productions.
إضغط على الصورة لتكبيرها
Leave a Reply