في خضمّ استحقاق الإنتخابات البلدية والإختيارية التي يشهدها لبنان ، التي يعتبرها المواطن قِمّة الديموقراطية ، إذ يعبّر من خلالها عن قناعاته وتوجهاته الإنمائية والحيوية بإختيار ما يجده مناسبًا لتمثيله في المجالس المحليّة. يتكاثر عدد المرشحين الذين يتقدّمون للخدمة العامة، ويحاول كلّ مرشح منهم ، ومن حقّه، العمل لتبوّء مقعد تمثيلي في قريته ومدينته في سباق يتمحور جوهره النهوض بالمجتمع الذي يعيش في كنفه نحو الأفضل والأرقى.
ومن خلفية الخدمة العامة، اعلن الأستاذ الياس خليل كساب ترّشحه عن مقعد المختار في بلدته ” القريّة” – شرق صيدا، ليكون في خدمة مجتمعه وناسه، وهو المعروف بثقافته ومناقبيته في العطاء وصبره وتفانيه وكرمه ومصداقيته في التعاطي ، والمشهود له بقيمه الإنسانية التي ترّبى عليها وعاشها بكل صدق ومحبّة.
وبشهادة الأقربين والأبعدين ، يبقى الياس كساب قدوة في عمل البر والإحسان وهو الضنين على جمع الشمل تحت عباءة المحبّة والمساواة بين أبناء البلدة والجوار، ومن المعروفين بنظافة الكفّ والقلب ومن أصحاب القيم العالية الذي يفتقد وطننا لأمثاله.
وفقك الله يا أستاذ الياس وأمّد بيدك، فبلدنا بحاجة لأمثالك.
Leave a Reply