كيف انتقلت حكاية الـ”شي موريس” للاتجار بالبشر
إلى خشبة المسرح؟!
والمواجهة بين جو رعد وتامر حسني حول شراء المعجبين
أخذت منحاها المغاير بمواجهة أخرى على طاولة للنشر…
عيسى جمعة(٢٥ سنة) من بلدة أنصار (جنوب لبنان)، بالرغم من دراسته المحدودة التي لم تتجاوز مرحلة صف المتوسط الأول، استطاع تحقيق إنجازٍ لا يمكن الاستهانة به (ودائمًا بالنظر إلى دراسته وسنه)… فـ عيسى يعمل مندوب مبيعات لإطارات السيارات والبطاريات ويهوى، منذ صغره، تصميم وتركيب كل ما له علاقة بالطيران، هذا مع العلم أنه وبحكم وجوده في قريته لم يتعرَّف على الطائرة عن كثب.
عيسى جمعة اليوم في “للنشر” بعدما قام بتصميم طائرة هليكوبتر بنفسه وذلك على شرفة منزله، ومن هذه الشرفة إلى ستوديو للنشر للإضاءة على عمله هذه تحقيقًا لحلمه بتجربتها وإيجاد من يتبنى هذه الموهبة ربما يتوصل إلى إنجازات أخرى يمكن بالفعل الإفادة منها.
مرة أخرى تقتحم داليا فريفر الصعاب من بابها الواسع نظرًا لحالتها الخاصة… فبعدما تعرَّفنا عليها في “للنشر” سابقًا كمذيعة أطلت عبر شاشة تلفزيون لبنان الرسمي وحطمت الرقم القياسي بالبث التلفزيوني مباشرة على الهواء، تقوم داليا، التي لم يقف فقدان النظر حائلًا بينها وبين اختصاصاتها وهواياتها ومن بينها الغوص تحت الماء، وهي هواية قد تكون عاصية على الكثير ممن يتمتعون بنعمة البصر… ريما كركي لم تتردد، وهي التي لم يسبق لها خوض هذه التجربة، في مرافقة داليا تحت الماء كما رافقتها سابقًا في البر فكان الغوص مشتركًا بينهما…
في حربتا – قضاء بعلبك تحتجز الأم ولديها: علي (16 سنة) وحسن (13 سنة) داخل غرفة منذ أكثر من عشرِ سنوات وذلك بموافقة الأب أو أقله دون معارضته، أما حجة الأم فهي أنها تخاف على الولدين من الناس (كل الناس) أما السبب فهو معاناة الولدين أو احدهما من حالة صحية معقدة… هي عائلة تعيش داخل جدران منزل يتألف من غرفتين، ولولا أن فريق “للنشر” زعم أنه فريقٌ تابعٌ لإحدى الجمعيات الخيرية لما كان بالمستطاع دخول هذا المنزل، كما أننا ما كنا لنتمكن من رؤية الولدين (حسن وعلي) لولا إصرارنا بأن الزيارة لا تكتمل ولا تحقِّق نتائجها دون رؤية الولدين، إلى جانب إقناع الوالد والوالدة بضرورة التصوير كإجراء اعتيادي بالجمعية… بعد كشف هذه الحالة المأساوية التي تمت متابعتها مع الزميلة ليال بو موسى من تلفزيون الجديد، وبالتعاون مع عم وخال الولدين باعتبارهما المعترضين على ما يجري، خصوصًا وقد علمنا أن الغرفة، حيث يتم احتجاز الولدين لا تتمتع بأبسط المستلزمات الإنسانية، فهي غير مجهَّزة حتى بحمام خاص بها… بعد كل هذا كان من الضروري البحث عن حلول لإنقاذ هذين الولدين، حتى وإن عارضت الأم ذلك ودفعت بالعم والخال معًا إلى الانسحاب من المواجهة معها، فكانت الاستعانة بالسيدة داليا كريم صوايا (إعلامية وسيدة أعمال) بصفتها المشرفة والمقدمة لبرنامج “داليا والتغيير” علَّها تقوم بداية بتصحيح وضع المنزل، كما تمت الاستعانة بالسيدة رهام منذر(اختصاصية علم نفس) للإشراف على الحالة عمومًا (الأم والولدين)، فكان الاتفاق على متابعة القضية بالتعاون بين داليا والبرنامج هذا التعاون الذي لن يقتصر على ترميم وتأهيل المنزل بل سيصل إلى تأمين الأطباء أصحاب الاختصاص للعلاجين الجسدي والنفسي.
خلال حفل افتتاح فيلمه الجديد «تصبح على خير» في لبنان، انتشر فيديو مع أخبار تقول (وننقل حرفيًا من الجهة المروجة للفيلم): “إن احتشاد عدد كبير من جماهير ومحبي الفنان تامر حسني لمشاهدة العرض الخاص للفيلم منع نجم الجيل!! من حضور الفيلم نتيجة الحضور الجماهيري الكثيف، وحالة التدافع والفوضى الكبيرة التي حلّت بالمكان لحظة ظهور نجم الجيل تامر حسني ، ما إضطر المنظمين والمسؤولين عن الأمن إلى إخراج تامر من المول الذي كان من المقرر أن يشهد حضوره وعرض فيلم تصبح على خير”…
هذا الخبر الذي ترافق مع وجود لقطات لحالات إغماء لمعجبات بسبب اندفاعهن باتجاه “نجم الجيل” جاء من يقول إنها كلها “حركات” اعتاد تامر حسني فبركتها من خلال استئجار معجبين وفانز لهذه الغاية… أما صاحب هذا الكلام فهو المزين الذي يسير على طريق الفن والغناء جو رعد والحاضر على طاولة “للنشر” لتأكيد معلومته هذه بحضور الصحفي زكريا فحام (صاحب موقع خبر عاجل) وريتا بجاني (اختصاصية علم نفس)…
والملفت أن النقاش خلال الحلقة أخذ منحاه الآخر حين اتهم رعد الضيف فحام بالكيد له لأنه لم يجدد اشتراكه في موقعه “خبر عاجل” لينفي فحام الأمر جملة وتفصيلا، وهو الذي كان قد اتهم رعد بالتجني واختلاق فضيحة لتامر حسني من لا شيء.
من لا يعلم فإن السجائر في بدايات انتشارها والترويج الدعائي لها لم تكن أبدًا لتحمل عبارة “التدخين قاتل” أو حتى مجرد عبارة “التدخين مضر بصحتك”… بل على العكس تمامًا، فقد كان الترويج الإعلاني للتدخين بأنه “مفيد للصحة”… كيف ذلك وما هي حكاية التدخين عبر العصور… هذا ما سنعرفه في سلسلة “شو القصة” ومع “شو قصة التدخين” هذه المرة.
مرة أخرى هو “الشي موريس” الاسم الذي سيبقى عالقًا بأذهان الناس كواحد من الأسماء التي شهدت بعض أغرب وأقسى حكايات الاتجار بالبشر وبالأخص بالفتيات وغالبيتهن من الوافدات إلى لبنان، وتعذيبهن وإجبارهن على ممارسة الدعارة تحت سوط التعذيب والتهديد بالقتل…. وإذا كان “الشي موريس” هذا بعهدة عرّابه عماد الريحاوي سيرتبط أكثر بذاكرة الناس عمومًا ومشاهدي للنشر بوجه خاص كون البرنامج هو أول من أضاء عليه، وقام بإقفاله بمساعدة القوى الأمنية، وإنقاذ أكثر من حالة إنسانية فيه بعد سجن “العراب الريحاوي” فإن ما حصل من مستجدات على صعيده (بعد الجولة التي قمنا بها في داخله بعد الإقفال) استحق الإضاءة عليه ليس من باب اطلاق سراح الريحاوي بل على صعيد إعادة افتتاح هذا المقر الموبؤ…
فمن قام بإعادة افتتاح “الشي موريس” بعد إقفاله من قبل للنشر، والطريف أن الجواب على هذا السؤال تولت الرد عليه على طاولة للنشر المخرجة المسرحية سحر عسَّاف وبحضور غادة جبور (مسؤولة قسم مكافحة الاتجار بالنساء في منظمة كفى) والفنان الممثل بديع أبو شقرا، وذلك بعد انتقال الحكاية من أرض الواقع إلى خشبة المسرح.
Leave a Reply