أحيا القيصر كاظم الساهر آخر ليلتين غنائيتين له خلال هذا الصيف اللبناني في كازينو لبنان، وذلك في 8 و9 من آب الجاري بحضور حشود كبيرة من مختلف الدول العربية.
ففي الحفل الأول الذي كان أشبه بمهرجان غنائي أطرب الحاضرين محاولاً بكل جهوده أن يلبي طلباتهم للقصائد الغنائية. الساهر غنّى الحبّ والرومانسية لجمهور عاشق لم يتوان عن التمايل والرقص طيلة السهرة وترداد الأغنيات معه مع كل قطعة موسيقية.
وشهد الحفل الثاني في 9 آب على ليلة غنائية رفيعة المستوى بإمتياز وذلك بعد حرص أصحاب المجتمات المخملية على الحضور بطائرات خصيصاً لهذا الحفل الذي بلغت تذاكر الصف الأول منه بحدود 1500 دولار حسب تصريح أحد الحاضرين.
جمهور القيصر وفيّ للأصالة، للحبّ، للفن الأصيل، فلا يملّون ولا يكلّون يطلبون أغنيات وأغنيات وقصائد وقصائد وهو بطيبة خاطر يسألهم واحداً واحداً ما الذي يريد أن يسمعه بهذه الليلة، ليمازحهم أن الأمر يستدعي الليل بطوله كي يستكمل القصائد.
“عبرت الشط” ، شؤون صغيرة” ، “علمني حبك” ، زيديني عشقاً” ” يا رايحين لبنان” “المستبدة” ، “هذا اللون” “كيف”، وتطول اللائحة ليهيم عشاق كاظم بسحره الطاغي تحت الأضواء المشعّة. هذان الحفلان نُظما من قبل شركة double8 production لصاحبها الاستاذ ميشال حايك ليبثت مرة جديدة أنه الرقم الصعب في عالم تنظيم وتعهّد الحفلات والمهرجانات.
هذا القيصر الساحر، وليس الساهر فحسب، ساحر الكلمة واللحن. ساحر الحضور والتألق. لم يسبقه أحد أن أحيا 6 من أكبر المهرجانات والحفلات بغضون 10 أيام فقط ، فمن بيت الدين الى إهدنيات الى كازينو لبنان. خطوات نجاح تكللّت بوعد للجماهير العربية أن يعيد الكرّة قريباً.
Leave a Reply