بعد خبر إستجوابها من قبل رجال الأمن في مكتب جرائم المعلوماتية التابع للشرطة القضائية اللبنانية نتيجة تحقيرها المثليين و تهجمها على إحدى الشخصيات بأسلوب التهديد , خرجت خبيرة و مدونة الموضة اللبنانية الشهيرة ريتا دحدح لتنفي تلك المسألة و تقول أنها هي مَن قامت برفع دعوى ضد شخص يلاحقها وأن تواجدها في المركز الأمني المشار إليه كان من أجل الإدلاء بأقوالها فقط لا غير , إلا أن ثمة وثائق قد خرجت الى العلن تشير الى وجود دعوى بحقها لإتهامها بجرم التهديد بالإيذاء الجسدي والقدح و الذم و التشهير وإخلاء سبيلها لقاء سند إقامة بعد التعهد بعدم التعرض للمدعي عليها .
وتفيد الوثائق الرسمية أنه في شهر حزيران من العام 2017 جرى التحقيق مع ريتا دحدح بجرم التهديد و القدح و الذم والإستماع الى إفادة المدعي عليها وإعترافها بما نسب إليها وتركها بسند إقامة وتعهدها بعدم التعرض بأي شكل من الاشكال للمدعي عليها , وقالت ريتا خلال جلسة الإستجواب أنها تقدمت بإدعاء ضد المدعي وأنها بعد تلك الخطوة هددته على سبيل رد الفعل على فعله وإعترفت أنها كانت تعاني من نوبات عصبية نتيجة الحمل دفعتها للتصرف على هذا النحو وأكدت أنها مستعدة للإعتذار منه شخصياً .
ريتا عادت و غمزت في قناة المثلية الجنسية من خلال تعليق كتبته على صفحتها في موقع ” انستغرام ” و تحديداً تطبيق “ story” قالت: ” لسنا في أميركا ولهذا السبب لا تستطيع مجموعة من المثليين التذمر ورفع شكوى ضدي ولو فعلوا سيتعرضون للمشاكل .
وقد جددت في المقابل هجومها على المدعي عليها بطريقة مموهة لكنها في نفس الوقت مفضوحة و مما يتناقض مع التعهد الذي وقعته في مكتب جرائم المعلوماتية إثر تهديدها له وإتهامه بالمثلية علناً .
Leave a Reply