سمعته في أكثر من مناسبة، شاهدته في أكثر من محطة ومهرجان، تابعته في أكثر من سهرة وإحتفال..
وكان في كلّ محطّة من محطّاته الفنيّة يتألّق بحلاوة حضوره وقوّة شخصيّته وجمال صوته.
عرفته عن كسبٍ ، وتحادثت معه بعمق .. فوجدت فيه إنسانًا كريم الخلق ، مثقّف ، طيّب السيرة والمعشر ، يمتاز بروحيّة التسامح لكأنه مفطور على المحبّة والعطاء.
ورافقته نجمًا غنائيًا ، فكم أسرني بصوته وثقافته الموسيقية.. وكم أدهشني من تمكّنه وإمكانياته في إيصال الـ عُرب الصوتية الى نقاطها الأساس..وكم لفتني في إنسجامه على المسرح وإندماجه مع أذواق المتابعين الذين يتجاوبون مع كل نغمة من نغماته ومع كل حركة من حركاته..
أنه.. سيّد المسرح دون منازع.
ماريو ضو .. نجم حلّق في عالم الضوء والشهرة وأجاد بكافة أعماله الغنائية حتى بات من الأرقام الصعبة التي من المحال تجاوزها.. فقد أبدع في إختيار كلمات وألحان أغنياته وقد تمّكن بحنكة العارف أن يصل بها إلى أعماق المستمع لتدخل قلبه وروحه دون إستئذان.
فرنسوا الحلو
Leave a Reply