أقيم مؤتمر صحافي بعنوان “مسيرة وطن” في نادي الصحافة في جبل لبنان، حضره عدد كبير من الإعلاميين والداعمين لهذه المبادرة.
بعد النشيد الوطني اللبناني، رحب كل من مايا مطر وجهاد الفغالي المنتميان الى المبادرة بالحضور وعرّفا عن الأشخاص الذين اطلقوا “مسيرة وطن”، وهم: رنده ابيض (منتجة برامج) ووليد ارناؤوط (مستشار تحكيم دولي) ومارك جعارة (مطوّر عقاري) وسامر ددنيان (مخرج) ووليد علمي (طبيب) وجهاد الفغالي (مهندس) وحليمة القعقور (استاذة جامعية) وعلي شمس الدين (مستشار معلوماتية) ومايا مطر (محامية) ورضا معماري (مستشار اقتصادي) وزياد موسى (استشاري دولي في التنمية المستدامة) ونديم سعيد (محامي).
استهل المحامي نديم سعيد المؤتمر بكلمة جاء فيها ” نحن قررنا ان نحلم من جديد وان يكون الحلم كبير على قياس الوطن، وان لا أحد يحق له ان يسقيل من الوطن. “مسيرة وطن” هي نداء لكل لبنانية ولبناني للمشاركة في بناء دولة ترتقي الى مستوى الوطن الذي نصبو اليه، وهي مبادرة تقوم بها مجموعة مواطنين مستقلين حريصين على لبنان وعلى صيانة مستقبله”.
أما الدكتورة حليمة القعقور فاوضحت عن سبب اختيار السير على الاقدام كوسيلة لايصال الرسالة، قائلةً “”مسيرة وطن” هي مسيرة تفاعلية تعتمد على الديموقراطية التشاركية، بحيث يتمّ لقاءات مع افراد ومجموعات في جميع المناطق، لترسي أسس حوار حقيقي بين الأفراد، ولحثّهم لتحمل مسؤولية جماعية تجاه الوطن”.
أما الدكتور وليد علمي فقال: “سنسير لحماية الاستحقاق الانتخابي النيابي القادم ومنع تأجيله”. مشدداً على ان المشاركة في التصويت ليست فقط حق للمواطن انما ايضاً واجب وطني اذا اردنا احداث فارق ايجابي في الممارسة السياسة. وأنهى: “المسيرة ستكون فرصة فريدة لالتحام كل القوة التغييرية تحت سقف واحد”.
واخيراً شرحت المنتجة رنده ابيض خريطة المسيرة، قائلةً: “ستنطلق “مسيرة وطن” من ساحة الشهداء في بيروت بتاريخ 1 تشرين الأول المقبل، وتسلك مساراً رمزياً بمحاذاة الحدود من جهات لبنان الأربع وتعود لتنتهي في بيروت في ساحة الشهداء بتاريخ 22 تشرين الثاني، يوم عيد الاستقلال. وستقوم المسيرة باجتياز مسافة تقارب الـ 600 كلم خلال فترة زمنية تناهز 52 يوماً، وستمر بعدد من القرى والبلدات والمدن مع توقف في محطات يومية حيث يتم التواصل واللقاء مع الأهالي والهيئات”.
وتحث “مسيرة وطن” المواطنين لملاقاتها، أفراداً ومجموعات، في المراحل المختلفة من المسيرة حسب قدراتهم.
إضغط على الصورة لتكبيرها
Leave a Reply