بقلم الدكتور عبد الغني قبرصلي، سفير الإبداع والتميز وعضو الاتحاد الدولي للصحافة العربية
أنه الجمال مجددًا و على موعد آخر مع لبنان ، لبنان والجمال توأمان ، لم تستطع كل نوائب الدهر وكل شدائد الأزمنة عليه أن تسلب منه الروح، والروح والجمال صنوان لا يفترقان .
في كارينو لبنان كان الحدث الأنيق ، حيث نبخترت جميلات لبنان بأناقة لفتت الحضور كما عشرات الآلاف الذين تابعوا مشوار اصطفاء ملكتهم بحبس الأنفاس حيث كان التنافس سيد الموقف لتقارب الميزات التنافسية بين جميلات لبنان، يضاف اليها تقارب في الثقافة و المستوى التعليمي بينهم.
إستمرت التصفيات من نصف نهائية صعودًا و تصاعدًا في دراما الحدث المميز و خاصة مع تشديد اللجنة المكلفة إختيار الملكة ووصيفاتها من الأسئلة للمتباريات بغية الوصول بالحدث الجميل الى ذروته الطبيعية التي تقتضيها شروط السباق نحو عرش جمال لبنان.
فكانت بيرلا الحلو لؤلؤة ( وهذا هو معنى إسمها بالعربية) جميلة تصدرت عرش لبنان و مشت مشعة كما لآلئ البحر الذي كان يعكس في تلك اللحظة جمال أضواء كارينو لبنان التي كانت تشع مع شعاع جمال لؤلؤتنا النادرة. بيرلا حلو ( واسم عائلتها أيضًا يدل على حلو الجمال) و حلاوة إطلالة بيرلا ملكة ،اطلالة للبنان المنتصر بجيشه و جمال ملكته لعام 2017.
وصيفات بيرلا تألقن أيضًا وأكملوا إستعراض الجمال بثقافتهم و أريائهم المميزة التي تعكس الذوق الرفيع لكبار مصممي الأزياء في لبنان بتوقيع جورج حبيقة.
جميل هذا الوطن و جميل كيف يعود دائما و أبدًا الى رسالته الخالدة في الإبداع و الجمال والتميز.
Leave a Reply