كسابقة في مجال العمل الإنساني وفِي ظل كل ما تقدمه الى المحتاجين أبت السفيرة تهامة بيرقدار عن الإحتفال بعيد ميلادها، وحوّلت هذه المناسبة الى فرصة لإدخال البسمة على وجوه أطفال أبعدتهم قسوة الحياة عن كل ماهو جميل ويدخل السرور لقلوبهم ، قائلة: “لايمكنني أن أفرح وهؤلاء الأطفال حُرموا من السعادة”.
حيث أن سفيرة النوايا الحسنة الاعلامية تهامة بيرقدار وبعد افتتاحها للمستوصف الخيري في منطقة الكولا، والذي يعمل على خدمة اللاجئين في لبنان، والذي تعتبره من ضمن واجبها الإنساني خصوصاً أنها حائزة على دكتوراه في العلوم الإنسانية، وتسخّر كل طاقاتها لخدمة الإنسان أينما كان..
لذا لا تتأخر عن القيام بزيارات لمؤسسات خيرية ودعمها شخصياً… وصودف خلال وجودها في لبنان ذكرى عيد ميلادها.. لكن رفضت السفيرة الإحتفال بهذه المناسبة مع أصدقائها وفضّلت أن تجتمع مع أشخاص تبعث الفرح في نفوسهم.. فحملت الهدايا والمفاجآت ووزعت مبالغ نقدية على العوائل هناك، وبالتأكيد قالب الحلوى، وتوجّهت الى مخيم اللاجئين السوريين في عكار حيث أحتفلت معهم بمناسبتها وجعلتها مناسبة فرح للأطفال والكبار.
في خطوة لم يسبقها عليها أحد.. خصوصاً أنها قدمت الهدايا للجميع بدل أن تتلقى هي هدايا عيدها.. واعتبرت تهامة أن يوم مولدها لن يكون فرحاً لها بل سعادة للآخرين. وهكذا رسمت البسمة على وجوه كل الحاضرين، وأضافت أن أكثر أيامها فرحاً عندما رأت البسمة تملئ وجوه الأطفال “فرحتي تأتي من فرحهم وبسمتي هي تلك المرسومة على شفاههم”.
Leave a Reply