سمعناه وما زلنا نستمع إليه عبر المذياع في برامجه التي تأتي حلقاتها غالبًا ” عكس السير “.
شاهدناه … وما زلنا نشاهده، واقفًا كالعملاق وسط الحشود، يسخّر الكلمات مطواعة لأفكاره و يرتجل الموقف ليتماشى مع خدمة اللحظة في تقديم الحفلات والسهرات التي كان وما زال يحييها لأهمّ النجوم في مختلف المناطق اللبنانية و الدول العربية.
عرفناه .. ونعرفه ، واثقًا من طلّته ، قديرًا في وقفته، يرسم اللفظ إيقاعًا ويلّونه بنبراته ، أهازيج مريحة ترتدّ إلى المُتلّقي بُردًا وراحة.
أنه ” غي أسود ” الريادي ، الحذق ، في عالم الإعلام .. وغير المتهاون والمُهادن في المناقشة …
حاور العديد من الوجوه الإعلامية والفنيّة والإجتماعية .. وواكب الكثير من النجوم ورافق النخبة من أهل الشأن والقرار.. وكان في كل مرّة يترك بصمته الرائعة نياشين فخر وعزّة في أي مجال يتطرّق إليه .. مما حدا بالبعض على تسميته ” الموسوعة المتعدّدة المواهب ” أو “جامع لكافة مذاهب و مشارب الفكر في كلّ زمان وآوان” .
إليه نرفع تحية إكبار
Leave a Reply