هل تحوّلت شرطة بلدية جونية الى شرطة مكافحة الشغب؟ لا ينقصها سوى الرادع الحديدي والقنابل الدخانية… هل اضحت جونية قندهار من دون علم ابنائها؟
هل بالضرب المبرح والشتائم تصان كرامة المدينة؟
ماذا حصل صباح الخميس عند شاطئ شارع الميناء امام مبنى الحيالي؟
زيارة غير محببة:
في التفاصيل التي حصل عليها موقعنا، ان السيد فتح الله الحيالي، المستثمر اللبناني وصاحب مشروع سياحي في شارع الميناء في جونية قبالة الشاطئ، كان استحصل على ترخيص من وزارة الاشغال لترميم وصيانة واعادة تاهيل سنسول بحري “ما يعرف بالحماية البحرية” عند تخوم عقاره.
فحضرت عناصر من شرطة البلدية في زيارة اولى صباحية مطالبين بالكشف على الرخص وشرعية الاعمال، فابرز السيد حيالي رخصته الموقعة من وزيري الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس والداخلية نهاد المشنوق. لم تطل كثيرًا غيبة عناصر الشرطة، فعادوا قرابة الظهر، مزودين بأمرٍ لايقاف الاعمال قافزين فوق سورٍ ليصلوا الى مشروع السيّد حيالي.
ومن دون مقدمات انهالوا عليه بالشتائم والوعيد، فشهر الحيالي هاتفه الخليوي وهرع بالتصوير… عندها انهالت عليه الشرطة بالضرب المبرح وبرمي هاتفه ارضًا، ما ادى الى ادخاله الى مستشفى كسروان الطبي KMC لمعالجته من ردودٍ قوية اصابت العمود الفقري واسفل الظهر ومختلف جسده.
البلدية:
Tawasal.com اتصل بنائب رئيس البلدية السيد روجيه عضيمي مستوضحًا، فاكد انه كان في اجتماعات متواصلة ولم يبلغه الخبر، لافتاً الى ان رئيس البلدية السيد جوان حبيش كان حاضرًا في البلدية طيلة النهار. ثم اتصل موقعنا بالدكتور رولان شهوان، عضو المجلس البلدي ومسؤول لجنة السير والشرطة، فأكد بدوره انه كان خارج نطاق البلدبة وبالتالي لم يتسنً له متابعة الملف.
خلاف وشكوى:
يذكر ان السيد حيالي على خلاف حاليًا مع بلدية جونية، حول عقاره، الذي تريد ان تستملكه البلدية وتحوله الى موقف عمومي عند الشاطئ.
Tawasal.com سيبقى على تواصل مع مختلف الاطراف لمزيد من التفاصيل ومتابعة للقضية لاسيما وان السيد حيالي تقدم بشكوى قانونية ضد البلدية.
المصدر Tawasal.com
Leave a Reply