تعرض أحد أكبر منتجي هوليوود هارفي وينيستن للفصل من ستوديو “وينستين” الذي أسهم في تأسيسه بعد إتهامه بالتحرش الجنسي بمجموعة من الممثلات.
وكان على رأسهن أنجلينا جولي، وجوينيث باترو في سن الـ٢٢ حيث كشفت إن الشخص الوحيد الذي يعلم بهذا التحرش هو براد بيت الذي كانت تواعده آنذاك لكنها أخبرته بألا يفعل شيئًا حتى لا تخسر الوظيفة والممثلة روزانا اركيت بطلة فيلم “Pulp Fiction” والممثلة الفرنسية جوديث جودريش.
وحدثت هذه الضجة ضده بعدما نشرت صحيفة “The New York Times” تقريرًا يرصد إتهامات التحرش الجنسي التي وجهت إليه على مدار ثلاثة عقود وقام بتسويتها من خلال دفع مبالغ ضخمة للممثلات. ومن الممثلات اللاتي عملن مع “هارفي” وشعرن بالصدمة تجاه هذه الأخبار لعدم علمهن بأفعاله المشينة، الممثلة ميريل ستريب التي قالت “لم أكن أعرف عن هذه الجرائم أو التسويات المادية التي عقدها مع الممثلات، حيث كان محترفًا معي وكان يدعم العمل بالقوة”، موضحة أنه من أشهر أعمالها مع شركة إنتاجه فيلم “The Iron Lady” و”August: Osage County” وكلاهما رشحاها للأوسكار.
وأعربت كذلك كلًا من جينفر لورانس وجودي دينيش ووجيسيكا شاستين ووكيت وينسلت عن استيائهن، وشجعن الممثلات اللاتي كشفن عن هذه الحقائق الصادمة في المحاكم، وأوضحن أن أكثر ما صدمهن من الخبر هو أنهن لم يكن يعلمن بسمعته عندما عملن معه. وقررت زوجة “هارفي” مصممة الأزياء والممثلة الإنكليزية جورجينا تشايمان أن تنفصل عنه بسبب فضائح التحرش المتهم فيها، وأكدت أنها لم تكن تعلم شيئًا حتى الآن وأن كل شيء كان يحدث بشكل خفي.
Leave a Reply