حلو الفن – النجم “ماريو ضو” أحيا تراث العمالقة في سهرة من العمر

وسط حشد كبير من الساهرين ،وعدد من أهل الصحافة والفن والمجتمع ، أحيا النجم المتألق “ماريو ضو ” سهرة فنيّة مميّزة في مطعم قصر الأمراء – عنايا، تحمل عنوان ” ماريو ضو  يغنّي العمالقة “.
قدّم الحفل الإعلامي الملك غي أسود الذي رحّب بالحضور وأثنى على ميزة النجم ماريو ضو شارحًا بعضًا من مسيرته الفنيّة التي إنطلقت من برنامج إستديو الفن الى روائع أغنياته الخاصة مرورًا بعشقه لأغنيات العمالقة الذي يحيي تراث أغنياتهم في هذه السهرة، كما أشار الى توقيت السهرة الذي جاء متزامنًا مع الذكرى الأولى لرحيل الموسيقار ملحم بركات.
وكانت قد إفتتحت السهرة الفنانة “راشيل الراسي” بباقة من الأغنيات الجميلة والمنّوعة التي ألهبت الحضور حماسة وفرحًا . ليطلّ من بعدها النجم ماريو ضو مع فرقته الموسيقية مُجيدًا بغنائه لأكثر من أربع ساعات متواصلة ، لثلاثة من أكبر عمالقة لبنان ، وهم “وديع الصافي، نصري شمس الدين و ملحم بركات “.
ونجح نجم السهرة في إختيار الأغنيات التي أطربت الساهرين – الذواقة وجعلتهم يصفقون له مع كلّ أغنية وأداء كما إندفع البعض منهم الى الصالة للرقص وعقد حلقات الدبكة التي استمّرت طويلًا على وتيرة من نفس الحماسة والإنسجام.
وشرح ” ماريو ” لموقعنا، عمّا يشعر به من غبطة حين يُكرّم – ولو على طريقته – أقطاب من لبنان ، معتبرًا ان كل قطب من هؤلاء الثلاثة الذي يحيي بعضًا من اغنياتهم هذه الليلة ،هو مدرسة غناية قائمة بحدّ ذاتها وهو متعلّق بهم، جامعًا من كلّ مدرسة أحاسيس السلطنة الطربية وإبداعية الجملة الموسيقية والصوتية ليسكبهم جميعًا في إحساسه الذي ليس بغريب عنهم.
ومن المعروف، أن ” ماريو ” يمتاز بصوته الرخيم وشخصيته المُحبّبة وإتقانه لأصول الغناء، ويجيد لأكثر من لون غنائي.. وقد إعتاد على إحياء السهرات والمهرجانات في عدّة مناطق لبنانية وكان يترك في كل حفلٍ بصمات مهمّة تبقى راسخة في نفوس السامعين.

الصور بعدسة إيلي معوض

إضغط على الصورة لتكبيرها